بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
بعد مرور 10 أيام على زلزال الحوز المدمر، بدأ المغاربة يتجاوزون الصدمة التي حلت بالمملكة جراء الكارثة الطبيعية غير المسبوقة، متجاوزين أرقام الوفيات والمصابين والمشردين إلى مستوى آخر، بطرح التساؤلات حول حقيقة الوضع الذي كانت تعانيه القرى والجماعات المنكوبة في غياب “شبه كلي” لآثار المخططات والبرامج التنموية التي خصصتها البلاد لتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي.
وطالت انتقادات واسعة وضعية الطرق والبنيات التحتية الأساسية بالأقاليم المتضررة من الزلزال، خاصة الحوز وشيشاوة وتارودانت، إذ سجل الكثير من النشطاء أن “الزلزال عرى الواقع الحقيقي للمأساة التي كان يعيشها السكان قبله، في غياب الطرق والبنيات الأساسية الضرورية”.
وتساءل نشطاء عن مصير المشاريع والمخططات التنموية التي رصدت لها ميزانيات مهمة ولم يظهر لها أثر على المناطق المتضررة، مطالبين وزارة الداخلية والمجلس الأعلى للحسابات بالتحقيق في المشاريع والميزانيات التي خصصت لهذه المناطق في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وغيرها من المشاريع الأخرى الهادفة إلى فك العزلة عن سكان العالم القروي.