بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
يواصل القطاع السياحي المغربي محاولاته الإستراتيجية لاستعادة النشاط الحيوي، مع اقتراب الانطلاق الفعلي للمرحلة الحاسمة في السنة، التي تبدأ من أكتوبر حتى أواخر ماي، حسب المهنيين، وينعتونها بـ”لاهوت سيزون”؛ بحيث يراهنون على ما سيأتي لإعادة “المشهد السياحي المغربي إلى سابق عهده، خصوصا مع توفر الكثير من الشروط الموضوعية، ومنها امتلاء مراكش والصّحراء تدريجيا بالسياح”.
ومن البديهي أن الكثيرين اعتبروا أن “في الزلزال شيئا ما سيكون فرصة لكي ينقشع الأمل وسط الفواجع والمأساة”؛ ووجد البعض أن “دينامية الأخبار كرست اسم ‘المغرب’ في الأذهان عبر ظهوره على قنوات الأخبار ومواقع الأنباء العالمية، ما يمكن أن يشجع الأجانب على البحث عنه”؛ بينما اعتبر الفاعلون السياحيون أن “الزلزال يبقى كارثة، لكن الجميل الذي تمخض عنه هو القيم التضامنية التي ستعرّف أكثر بالمغرب وبالقيم التي يسوقها المشهد السياحي”.
في الصدد ذاته، قالت وصال الغرباوي، الكاتبة العامة للكونفدرالية الوطنية للسّياحة، إن “ما كان على هامش الزلزال كان مؤلما بالإطلاق”، مضيفة أن “الذي تفتّق في خضمّ هذه الفاجعة وخدم الهوية المغربية في المشهد العالمي هو القيم التضامنية التي أكد فيها المغاربة مرة أخرى أنهم شعب متلاحم، في السراء كما في مونديال قطر، وفي الضراء بعد الهزة الأرضية التي خلفت خسائر مادية وبشرية”.