بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
قالت ورقة لتقييم الاستجابة الوطنية خلال 15 يوما على زلزال الحوز إن المغرب أظهر، مرة أخرى، بعد الكارثة الطبيعية التي هزّت البلاد ليلة الجمعة 8 شتنبر، وأودت بحياة زهاء 3000 شخص، “قدرته على الصمود التي يتميز بها، وتمكّنه من مواجهة الاختبارات والتحديات بقوة وحكمة وعزم، وذلك بفضل قوة مؤسساته وتضامن شعبه وسخائه”.
وأشارت “نقطة اليقظة” التي أنجزها “مركز الحوار العمومي والدراسات المعاصرة”، تحت إشراف محمد طارق، أستاذ القانون بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالمحمدية، تحت عنوان “ريادة ملكية في قيادة سياسات زمن الأزمات”، إلى الدور المحوري الذي يلعبه الاستقرار السياسي الذي يتمتع به المغرب، والشرعية التاريخية للنظام الملكي، في تجاوز المملكة مِحَنها، على غرار زلزال الحوز.
واعتبرت الورقة أن الشعوب تحتاج، في مرحلة الأزمات/الكوارث، قبل الإعلان عن الفعل المرتبط بمواجهتها، إلى “الإحساس بالثقة وبالطمأنينة، من خلال الانتقال بها من مرحلة وزمن اللايقين (الذي تحدثه الكوارث) إلى مرحلة الثقة والإيمان بالحل القريب؛ وهذا لا يأتي من فراغ، بل يأتي من خلال السيرورة التاريخية والتجربة الجماعية التي تجمع الشعوب بمؤسساتها”.