بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
قالت كريستالينا جورجييفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، إن “تأثير زلزال الحوز”، الذي كان قد ضرب أقاليم مغربية عديدة في ثامن شتنبر، “يبدو متواضعا”، قبل أن تأسَف مستدركة لحدوث آثاره البشرية: “مأساويّ للناس والسكان الذين تأثروا به؛ لكن من حيث استجابة الاقتصاد فإنه حدَثَ لمرة واحدة، مِن المرجَّح أن نرى ليس فقط إعادة البناء ولكن هذا الطموح للبناء بشكل أفضل، وهو ما يمكن أن يُحدث أثرا ونتيجة جيدة”.
وتابعت ضمن الجواب نفسه: “ما نراه أن العام الماضي، على مستوى العالم أو هنا في المغرب، ثَبُتَ أن البلدان ذات إمكانيات السياحة الكبيرة في هيكلها اقتصادها هي الآن على الجانب الإيجابي؛ فهي تستفيد عكس أيام أزمة كوفيد”.
وقالت جورجييفا في هذا الصدد شارحة بوادر آفاق اقتصادية واعدة للمغرب: “الآن، مع استئناف السفر والطلب الكبير على خدمات وأنشطة السياحة، نرى أن هناك تحسُّنا.. كما نرى أن هناك زيادة في تحويلات مغاربة الخارج وارتفاعا في الصادرات”، مسجلة أنه “في 2022 كان الأمر بطيئا، أما في العام (الحالي) 2023 بدأ الاقتصاد (ومؤشراته) يتحسّن”.
واستبشَرت المسؤولة عن المؤسسة المالية الدولية بعودة النشاط السياحي إلى سابق عهده بالمملكة: “مما أراه، الآن وهذه الأيام، في مراكش أنّ السياحة تنتعش بعد الزلزال.. إلى درجة أن الازدحام كان كبيرا بالأمس، ولاحظتُ ذلك علما أنه يوم سبت”، وقالت: “أعتقد أن وصول الكثير منا هنا سيعطي دفعة في هذا الصدد”.