بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
أحيت إعادة الطفلة المغربية “ر. م” إلى أرض الوطن، بعد أن كانت تقيم مع أمها المعتقلة في أحد السجون العراقية، آمال المعتقلين هناك وعائلاتهم، إذ جددوا مطالبتهم بإعادتهم إلى المغرب، مؤكدين أن أوضاعهم مزرية وأنهم يعانون من التعذيب.
وفي هذا الإطار قال عبد العزيز البقالي، المنسق العام لـ”تنسيقية عائلات المعتقلين والمفقودين المغاربة في العراق”: “سعداء بعودة الطفلة المغربية (ر.م) إلى أرض الوطن، ونهنئ أمها التي مازالت داخل السجون العراقية تعاني من أمراض كثيرة. ونشكر جميع المسؤولين الذين اشتغلوا في الخفاء”.
وأردف المتحدث ذاته منتقدا أوضاع المسجونين المغاربة في السجون العراقية: “هذا الملف خضع فيه المسجونون المغاربة لمحاكمات غير عادلة، وللتعذيب البادي على وجوه بعضهم، مثل السجين ‘ع.ب’، فيما تستمر معاناتهم إلى حد هذه اللحظة، إذ لا يستفيدون من أي زيارات على الإطلاق”.
وتابع البقالي: “نطالب بتسليمهم لبلادهم لإتمام محكوميتهم بالسجون المغربية، أو حتى إعادة محاكمتهم إن اقتضى الأمر”، مشيرا إلى أن الأمر مرتبط فقط بـ”إجراءات قانونية لحل الملف”، وواصل: “المسجونون بالعراق لا يتجاوز عددهم 12، من بينهم سيدتان، ومنهم من ألقي القبض عليهم منذ عام 2004، وأمضوا إلى حد الساعة 19 سنة في أسوأ السجون، دون الحديث عن التعذيب الذي تعرضوا له”، وزاد معلقا: “حان الوقت ليتحرك الملف من جديد، وأيضا ملف النساء في المخيمات اللائي يعشن تحت وقع القصف في حالة رعب شديدة وأطفالهم يعانون الأمرين. والطفلة ‘ر.م’ هي نموذج للأطفال الذين يعيشون في المخيمات”.
وسبق أن أفادت المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان بأنه تمت، صباح اليوم الإثنين، إعادة الطفلة المغربية “ر. م” إلى أرض الوطن، بعد أن كانت تقيم مع أمها المعتقلة في أحد السجون العراقية.
وأوضح بلاغ للمندوبية أن “هذه المبادرة الإنسانية بنقل الطفلة خارج أسوار السجن والعودة بها إلى أرض الوطن تأتي استجابة لرغبة أسرتها، وبموافقة أمها، ومراعاة لمصلحتها الفضلى، ولتمكينها من النشأة في بيئة سليمة وظروف ملائمة”، مضيفا أنه “صاحبتها خلال رحلتها خالتها (ع. ا) التي كانت مرفوقة بمساعدة اجتماعية”.