بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
مع مرور أزيد من شهر على زلزال الحوز، تتجه الأنظار إلى عملية إعادة البناء التي أطلقها المغرب في إطار استجابته السريعة لتداعيات الفاجعة التي عرفت نحو 60 ألف انهيار.وتواجه هاته العملية مجموعة من التحديات، لعل أهمها على سبيل الذكر لا الحصر “عنصر الموروث الثقافي الجغرافي، وتشبث غالبية المواطنين بمواقع منازلهم التي هدمت أو تضررت رغم المخاطر الطبيعية التي تحوم من حولها”.وأنشأت الحكومة المغربية “وكالة تنمية الأطلس الكبير”، التي تشرف على إعداد وإدارة برنامج إعادة البناء في حيز زمني يصل إلى خمس سنوات.ومن أهم بنود هذا المشروع وفق الحكومة “احترام المعطى البيئي، وتراث وتقاليد الساكنة المتضررة، إلى جانب وضع ضوابط ومعايير البناء المقاوم للزلزال”.