بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
في الوقت الذي توحدت فيه أغلب العواصم الأوروبية في تأكيد دعمها لإسرائيل والتنديد بهجوم حماس، حادت بعض الأصوات والمواقف الأوروبية عن ذلك، وبدأت توجه الانتقادات إلى إسرائيل وعملياتها العسكرية داخل القطاع، خصوصا مع الحصار المحكم الذي تفرضه.
انتقاد روسي
من بين الدول الأوروبية التي عارضت وانتقدت العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، روسيا التي طالبت عبر وزارة الخارجية بـ”وقف فوري لإطلاق النار وضبط النفس”.
وشبه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحصار الذي يفرضه الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ أكثر من أسبوع، بالتزامن مع القصف، بـ”حصار ألمانيا النازية لمدينة لينيغراد الروسية” خلال الحرب العالمية الثانية.
وقال الرئيس الروسي إن “الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة غير مقبول”، داعيا إلى “التوصل إلى حل للصراع من خلال الوساطة”.
موقف النرويج
بدورها، أدانت النرويج قبل أيام “الحصار غير المقبول” الذي تفرضه إسرائيل بصورة محكمة على قطاع غزة، لتنضم إلى المواقف الأوروبية النادرة المنتقدة لـ”تل أبيب”.
وقالت أنيكن هويتفيلدت، وزيرة الخارجية النرويجية: “لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، لكن لا يمكنها استخدام كل الوسائل الممكنة”.
وأضافت: “أدين هذا الحصار لأنه لا بدّ من ذلك عندما يطلبون من هذا العدد من الأشخاص النزوح، عندما يُحرمون من الغذاء والدواء”.
وأشارت وزيرة الخارجية النرويجية إلى أن “فرض حصار محكم وقطع الكهرباء والمياه والغذاء والسلع الأخرى الضرورية لاستمرار السكان المدنيين في غزة، أمر غير مقبول”.
وأدانت النرويج أيضا هجوم حركة حماس، حيث خرج رئيس الوزراء، يوناس غار ستوره، عن خط بلاده التقليدي القاضي باتباع قائمة المنظمات الإرهابية التي وضعتها الأمم المتحدة والتي لم تُدرج عليها حماس، واصفا الحركة بأنها “منظمة إرهابية”.