بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
تمكن المنتخب المغربي من تحقيق نتيجة الفوز على نظيره الليبيري (3 – 0)، في مباراة جرت أطوارها على أرضية الملعب الكبير لمدينة أكادير، لحساب الجولة الأخيرة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم.
وبالعودة إلى تفاصيل اللقاء، سيطر رفاق ياسين بونو على مجريات اللقاء وكانوا أكثر استحواذا على الكرة، فيما اكتفى المنتخب الضيف بالتراجع إلى الخلف، مع خلقه لبعض الفرص المحتشمة.
وصنع “أسود الأطلس” مجموعة من الهجمات المتنوعة، والتي افتقدت غالبيتها للفاعلية والتركيز، في الوقت الذي كاد عبد الصمد الزلزولي أن يهز شباك المنتخب الليبيري، بتسديدة قوية خارج مربع العمليات من الجهة اليسرى، صدها حارس ليبيريا بنجاح.
وتواصل ضغط كتيبة وليد الركراكي نحو مرمى الخصم بحثا عن تحقيق هدف التقدم، وهو ما تأتى ثوان قليلة قبل نهاية الشوط الأول، بعدما مرر المتألق أشرف حكيمي كرة من الجهة اليمنى لزميله أمين حارث، والذي سدد الكرة ووضعها في الشباك بنجاح.
ومع مطلع الشوط الثاني، واصل المنتخب المغربي فرض إيقاعه وسيطرته على المباراة، ليتمكن من الحصول على ضربة جزاء، إثر عرقلة للاعب يحيى عطية الله داخل مربع العمليات، نفذها أيوب الكعبي بنجاح.
وتواصلت السيطرة المغربية خلال باقي دقائق المباراة بتبادل جميل للكرات وتنوع للفرص، قبل أن يختتم أمين عدلي الغلة التهديفية للمنتخب، بعدما نجح في إضافة الهدف الثالث من تسديدة قوية في آخر دقائق المباراة، لتنتهي المباراة بفوز عريض للأسود.
وبهذا الانتصار، ضمن المغرب تأهله إلى كأس الأمم الإفريقية بعد احتلاله المركز الأول برصيد 9 نقاط ضمن المجموعة 11 في التصفيات، حيث فاز “الأسود” على جنوب إفريقيا وليبيريا، وانهزموا في أرض “البافانا بافانا”، ثم فازوا على ليبيريا مجددا.
ووضعت قرعة نهائيات كأس إفريقيا القادمة المنتخب ضمن المجموعة السادسة إلى جانب زامبيا، تنزانيا والكونغو الديمقراطية.