Breaking News :

بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .

شغيلة ONSSAتواصل معركتها النضالية احتجاجا على تماطل الوزارة المكلفة بإعداد الميزانية في المصادقة على مشروع النظام الأساسي

من سطات إلى العيون: زيارة رمزية لتعزيز الوحدة الترابية ودعم المسيرة الخضراء

توقعات أحوال الطقس اليوم الأحد

وزارة العدل تعزز اللاّمركزية بتأسيس مديريات إقليمية لتحديث الإدارة القضائية

بني نصار.. إحباط محاولة تهريب أزيد من 63 ألف قرص مهلوس و550 غراما من مخدر الكوكايين (مصدر أمني)

المنتدى الدولى للصحة الرقمية: توقيع اتفاق تعاون بين المنظمة الإفريقية لمكافحة السيدا-المغرب ومركز الابتكار في الصحة الرقمية

“مراكش إير شو 2024”.. توقيع عدة اتفاقيات شراكة في مجال صناعة الطيران

تنصيب السيد محمد سمير الخمليشي عاملا على إقليم مولاي يعقوب

الخرائطية و المعلومات الجيومكانية، رافعتان للتنمية المستدامة بإفريقيا (الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية و المسح العقاري و الخرائطية)

Vinkmag ad

خبراء يسلطون الضوء على إشكالية ندرة المياه والتغيرات المناخية بالمغرب

سلط خبراء مهتمون بمسألة ندرة المياه والتغيرات المناخية بالمملكة المغربية، اليوم الأربعاء، خلال ندوة علمية على هامش فعاليات معرض الفرس بالجديدة، الضوء على السياسة الحكومية في تدبير الموارد المائية، مؤكدين على أهمية البحث العلمي والجامعي في إيجاد حلول فعالة لترشيد استعمال المياه، خاصة في المجال الفلاحي، إضافة إلى دور الجامعات المغربية، بشراكة مع المجتمع المدني، في التحسيس والتوعية بأهمية ترشيد استغلال الموارد المائية للمملكة.

وفي هذا الصدد، قالت سميرة الحوات، إطار بالمديرية العامة لهندسة المياه بوزارة التجهيز والماء، خلال الندوة التي نظمها الاتحاد العام لمقاولات المغرب تحت عنوان “السيادة المائية للمغرب.. الفرص والاستراتيجية والاستثمارات”، إن “الموارد الطبيعية للمغرب تبلغ حوالي 22 مليار متر مكعب في السنة، فيما لا تتجاوز حصة الفرد المغربي 600 متر مكعب في السنة، أي أقل من المعدل العالمي”، متوقعة أن تصل هذه الحصة إلى أقل من 500 متر مكعب خلال السنوات القادمة ليصل المغرب بذلك إلى مرحلة الإجهاد المائي.

وأوضحت الحوات في مداخلتها أن “الموارد المائية في المغرب تمتاز بخاصية عدم الانتظام في الزمان والمكان”، لافتة إلى أن “بعض الدراسات المتخصصة أكدت أن منطقة البحر الأبيض المتوسط التي ينتمي إليها المغرب من أكثر المناطق تأثرا بالتغيرات المناخية، إذ يُتوقع أن تنخفض نسبة التساقطات في هذه المنطقة ما بين 30 و40 في المائة بحلول العام 2100، وهو معطى يتحتم علينا أخذه بعين الاعتبار في السياسات الحالية والمستقبلية في تدبير مواردنا المائية”.

وفي استعراضها للمنجزات الكبرى للسياسة التي اعتمدها المغرب لتدبير المياه، أشارت المسؤولة عينها إلى أن “هذه السياسة مكنت المغرب من التوفر على 152 سدا كبيرا بحجم إنتاجي إجمالي يبلغ حوالي 20 مليار متر مكعب، فيما يوجد 21 سدا كبيرا قيد الإنجاز بحجم إضافي يناهز 6,5 مليارات متر مكعب، بالإضافة إلى تشييد 138 سدا صغيرا و16 منشأة لتحويل المياه و158 محطة لتطهير المياه العادمة ثم 12 محطة لتحلية مياه البحر”، لافتة في هذا الصدد إلى أن “المغرب بدأ في بناء محطات التحلية منذ سبعينيات القرن الماضي في الأقاليم الجنوبية للمملكة”.

كما تم “تعميم التزود بالماء الشروب بالوسط الحضري، 94 في المائة منها عن طريق الربط الفردي، كما تم بلوغ نسبة 97,8 في المائة من نسبة الولوج إلى الماء في الوسط القروي، مع نسبة 40 في المائة تخص الربط الفردي”، توضح المتحدثة عينها، مشيرة في هذا الصدد إلى قانون الماء رقم 10-95، الذي كرس “التخطيط والتدبير المائي اللاممركز على مستوى الأحواض المائية”.

كما استعرضت المتحدثة ذاتها البنود العريضة للمخطط الوطني للماء 2020- 2050، الذي يرتكز على “ثلاث ركائز تتعلق أساسا بمواصلة العرض من المياه مع دعم وتنويع مصادر التزود به وتشييد السدود الكبرى، ثم تدبير الطلب على الماء والمحافظة على موارد المياه، وعلى الأنظمة المائية وتدبير الظواهر المناخية القصوى على غرار الجفاف والفيضانات”.

Vinkmag ad

Read Previous

مونديال 2030.. اجتماع بلشبونة لمواصلة التحضير للترشح الثلاثي لاستضافة نهائيات كأس العالم

Read Next

الصحراء.. بالنسبة لجمهورية غينيا، جميع قرارات مجلس الأمن تبرز مصداقية مبادرة الحكم الذاتي

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Most Popular