بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
أكد وزير الشؤون الخارجية المصري السابق، نبيل فهمي، اليوم السبت بطنجة، أن منطقة الشرق الأوسط تعرف العديد من الإكراهات المرتبطة بالسياق العالمي، ومنها ما فترة بعد كوفيد-19، مشددا على ضرورة البحث عن ركائز جديدة لمواجهة التحديات الاقتصادية والصراعات التي تشهدها المنطقة.
وأبرز السيد فهمي، في ورشة تحت شعار “من التطور إلى الحرب.. إعادة تعريف مشهد الشرق الأوسط؟”، نظمت في إطار أشغال منتدى “ميدايز”، أن الشرق الأوسط يعتبر منطقة نشطة، حيث تبلغ نسبة الشباب فيها 65 في المائة، ما يجعلها أكثر قدرة على مواجهة المعيقات المطروحة، لا سيما النزاعات التي أضحت “أمرا مزعجا للغاية”.
وأوضح في السياق ذاته، أن المنطقة يجب أن تتطلع إلى إرساء حكامة سياسية واقتصادية فعالة، والقيام باختيارات سليمة في شتى الميادين من أجل تفادي الصراعات والمشاكل التي تهدد المنطقة، وتؤثر على سيرورة التنمية بها.
من جانبها، أكدت المديرة المشاركة لبرنامج شمال إفريقيا في المجلس الأطلسي، أليسا بافيا، أن الشرق الأوسط “منطقة جد مهمة بالنسبة لأوروبا بشكل خاص”، مضيفة أن شمال إفريقيا توجد ضمن المناطق التي تشكل “أهم الأولويات بالنسبة لأوروبا”، والتي تضطلع فيها بدور كبير”.
يشار إلى أن الدورة الحالية لمنتدى “ميدايز”، الذي ينظمه معهد “أماديوس” من 15 إلى 18 نونبر الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تضم أزيد من 200 مشارك رفيع المستوى، من بينهم رؤساء دول وحكومات، وصناع قرار، ورؤساء شركات عالمية كبرى، وشخصيات دولية بارزة من حوالي مائة بلد.