بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
تحتفي العاصمة الكينية نيروبي بالصناعة التقليدية المغربية، وذلك مناسبة معرض تنظمه غرفة الصناعة التقليدية لجهة الرباط سلا القنيطرة من 26 نونبر إلى 1 دجنبر المقبل.
ويشارك في هذا المعرض حوالي 30 حرفيا وصانعا تقليديا من أجل عرض منتجاتهم وخبرتهم الحرفية وكذا إبراز تنوع وثراء الصناعة التقليدية المغربية، من قبيل الزرابي المنسوجة يدويا والقفطان المغربي والمجوهرات التقليدية.
ويعد المعرض، الذي تم إطلاقه رسميا اليوم الثلاثاء في أجواء احتفالية على إيقاعات الدقة المراكشية، بمثابة سفر عبر الألوان المتلألئة والزخارف الملهمة والروائح المنبعثة من الثقافة المغربية.
وقال رئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة الرباط -سلا -القنيطرة، عبد الرحيم الزمزمي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا المعرض، الذي ينظم بشراكة مع جهة الرباط -سلا -القنيطرة، ووزارة الشباب والثقافة والاتصال، ووزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، يضم 30 رواقا لصناع تقليديين موهوبين يمثلون مختلف جهات المملكة، موضحا أن الهدف من هذا الحدث يتمثل في تسليط الضوء على الثقافة المغربية في كينيا.
وأوضح السيد الزمزمي في هذا السياق أن المعرض يعد وسيلة لمد الجسور مع هذا البلد الواقع في شرق إفريقيا، حيث سيتيح للكينيين فرصة التعرف على القفطان المغربي، والحرف التقليدية، فضلا عن تقاليد وعادات المملكة.
وأضاف أن هذا الحدث من شأنه أيضا الإسهام في نسج شراكات جديدة مع الأطراف الكينية، بهدف تبادل الخبرات في مجال الصناعة التقليدية.
من جهته، أعرب ممثل جهة العيون الساقية الحمراء، يسلم يارا، عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث، الذي يندرج في إطار الدبلوماسية الموازية.
كما أعرب عن فخره بعرض منتجات الصحراء المغربية، بما في ذلك “الفوقية” والسروال العربي و”الدراعية” على الكينيين والسياح، مبرزا الأهمية البالغة التي تحظى بها هذه الملابس التقليدية لدى عموم المغاربة.
من جانبهم، أبرز الصناع التقليديون المشاركون في هذا المعرض، في تصريجات لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا الحدث يهدف، بالإضافة إلى الجانب التجاري، إلى التعريف بغنى الثقافة والصناعة التقليدية المغربية لدى الجمهور الكيني وعموم منطقة شرق إفريقيا.
كما أعربوا عن تفاجئهم بالإقبال الكبير للجمهور الكيني على كافة المنتجات المعروضة من ملابس تقليدية ومنتجات ومستحضرات تجميل، إضافة إلى الزرابي ومنتجات الديكور.
ولم يخف زوار المعرض، من جهتهم، حبهم لكل من هو مغربي، وأعربوا عن رغبتهم في أن يصبح هذا المعرض موعدا سنويا لتعزيز الروابط الثقافية بين شعبي وحضارتي البلدين.
وبحسب عبد الرحيم الزمزمي، فإن الحدث الأبرز لهذا الأسبوع الثقافي المغربي يتمثل في عرض للأزياء سيسلط الضوء، يوم الجمعة، على روعة وأصالة القفطان المغربي، بمشاركة العديد من المصممين الذين جاءوا خصيصا من المغرب.