بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
نظمت سفارة المغرب بكوت ديفوار، مساء الجمعة بمركز المعارض بأبيدجان، الحفل الأول ل “الأخوة الإيفوارية المغربية”، وذلك من خلال إحياء أمسية موسيقية وفكاهية وتضامنية.
واستقطب الحفل الذي تميز بغنى وتنوع عروضه الموسيقية، جمهورا غفيرا ، ضمنه العديد من المغاربة المقيمين بكوت ديفوار ، فضلا عن شخصيات من عالم السياسة والثقافة والاقتصاد.
كما حضر الحفل سفير صاحب الجلالة بكوت ديفوار، السيد عبد المالك الكتاني، وأعضاء من الحكومة الإيفوارية، بينهم وزيرة المرأة والأسرة والطفولة، السيدة ناسينيبا توري، ووزيرة الثقافة والفرنكوفونية، السيدة فرانسواز ريمارك، ووزير الاتصالات السيد أمادو كوليبالي والوزير، المحافظ ،السيد جاوسو توري، بالإضافة إلى رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والثقافي لكوت ديفوار وممثلة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا وعدد من الدبلوماسيين.
وأحيا الحفل مجموعة من الفنانين المغاربة والإيفواريين الذي حظوا باعجاب الجمهور المكون من مغاربة وإيفواريين ومن بلدان أخرى في أمسية طبعتها أجواء الوحدة والتضامن.
وتمثل الهدف الرئيسي ل “حفل الأخوة الإيفوارية المغربية”، الذي بثته مباشرة القناة التلفزيونية المحلية (LifeTv) ، في جمع الأموال لفائدة ضحايا الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز في المغرب يوم 8 شتنبر الماضي.
وقال السيد الكتاني في كلمة بالمناسبة إن هذا الحدث يكتسي أهمية خاصة، لكونه يرمز إلى تعزيز العلاقات الثقافية والودية بين البلدين، كما يبرهن على التضامن والأخوة بين البلدين الشقيقين، المغرب وكوت ديفوار.
وأضاف أن الموسيقى العالمية والخالدة تتجاوز الحدود وتمد جسورا بين الشعوب، مشيرا إلى أن حفل الأخوة الإيفوارية المغربية ، “يعتبر أولا وقبل كل شيء مظهرا من مظاهر التزامنا بتعزيز التفاهم المتبادل والاحترام والصداقة بين البلدين”.
واكد ان المغرب وكوت ديفوار يتقاسمان تاريخا غنيا وروابط تاريخية عميقة ،مبرزا ان “تعاوننا يمتد إلى ما هو أبعد من الحدود الدبلوماسية ليشمل المبادلات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية”.
وأضاف الدبلوماسي المغربي أن “هذا الترابط المثالي بين شعبينا الشقيقين والعلاقة الأخوية القائمة بين قائدي البلدين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله ، وأخيه رئيس جمهورية كوت ديفوار، فخامة السيد الحسن واتارا، يجعلنا سعداء أن نرى مواطنينا وإخوانهم وأخواتهم من كوت ديفوار موحدين ضمن جو من التضامن الذي يثلج الصدر.”
وأعرب عن أمله الكبير في أن يكون “حفل الأخوة الإيفوارية المغربية” مقدمة للعديد من المبادرات المستقبلية الرامية إلى مزيد من تعزيز روابط الصداقة والتعاون المتين القائمة بين البلدين.
وأحيا الحفل الذي طبعته أجواء البهجة والسرور عدد من الفنانين المرموقين، الذين كانوا بمثابة سفراء لبلدانهما في مجال الموسيقى والثقافة.
ويتعلق الامر بالمجموعة الإيفوارية (ماجيك سيستيم) التي قدمت عروضا للموسيقى الايفوارية المتميزة بإيقاعاتها وألحانها المعروفة في جميع أنحاء العالم، وفنانين إيفواريين ضمنهم ، مولاري، كاجيم وأبو نضال.
كما ساهم في احياء هذا الحفل الفنانون المغاربة عبد الحفيظ الدوزي وأحمد سلطان وجيهان بوكرين.
وكان الجمهور الحاضر ، على موعد أيضا مع الديدجي MKA والفنان المغربي الايفواري (والاس).
وإلى جانب العروض الموسيقية التي اثارت اعجاب الجمهور ، تميز الحفل أيضا ، بفقرات فكاهية ، قدمها عدد من الفنانين الكوميديين.
وقال الفنان المغربي عبد الحفيظ الدوزي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، إن هذا الحفل شكل فرصة لتسليط الضوء على الفن والثقافة في المغرب.
وأبرز الدوزي العلاقات الممتازة والتاريخية التي تربط المغرب وكوت ديفوار ، مشيرا الى الزيارات المتعددة التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى هذا البلد الواقع غرب إفريقيا، والذي يشهد تطورا ملحوظا.
من جهته أشاد الديدجي MKA، المعروف بموسيقاه الغنية والمتنوعة، بهذه المبادرة التي قامت بها سفارة المغرب بأبيدجان، معبرا عن سعادته البالغة بالمشاركة في هذا الحفل الرائع الذي يحتفي بالأخوة الإيفوارية المغربية.
وأعرب عن أمله في تطوير هذه المبادرة خلال الدورات المقبلة لهذا الحفل من اجل مزيد من تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين.
من جانبه عبر الفنان الفكاهي المغربي الايفواري (والاس ) عن سروره بهذا الحضور الغفير للجمهور في أمسية جمعت بين الفن والتضامن .