Breaking News :

القضية الفلسطينية .. دعم ثابت تحت القيادة المتبصرة لجلالة الملك

إقليم تازة.. حريق بغاية بورد بدائرة أكنول يأتي على حوالي 30 هكتار

وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تتخذ جملة من الإجراءات والتدابير الاستعجالية للتصدي للآثار الصحية الناتجة عن موجة الحرارة المرتفعة

وسيلة إعلام بلغارية تسلط الضوء على جاذبية الرباط السياحية، المدينة الغنية بالثقافة والتاريخ

السفير هلال يبرز أمام مؤتمر أديس أبابا الإصلاحات الهيكلية التحويلية للنسيج السوسيو-اقتصادي للمملكة

اتصالات المغرب .. رقم المعاملات الموطد بلغ 18,26 مليار درهم عند متم يونيو 2024

المغرب-الساحل.. الاجتماع الأول بالداخلة لهيئات حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي

كأس العرش للغولف 2024 .. انطلاق منافسات الدورة التاسعة عشرة بالرباط

السيدة عمور: الوزارة بصدد إطلاق برنامج جديد “تحفيز نسوة”، مخصص لتمكين النساء والشباب في مجال ريادة الأعمال

القوات المسلحة الملكية تنظم الملتقى الدولي الأول للموسيقى العسكرية

Vinkmag ad

الحياة تعود تدريجيا إلى المناطق المتضررة من الزلزال‬ في الأطلس الكبير

تستعيد المناطق المتضررة من “زلزال الحوز” الحياة اليومية تدريجيا بعد مضي أزيد من أسبوع على الواقعة، حيث نجحت السلطات العمومية، بمعية القوات المسلحة الملكية، في إعادة فتح جميع الطرق الرئيسية والفرعية بالحوز وتارودانت، فيما قامت بنقل التلاميذ المتضررين إلى المدن المجاورة لمناطق الزلزال من أجل استئناف الدراسة.

كما استأنفت الأسواق الأسبوعية نشاطها في مجموعة من المناطق القروية، خاصة بجماعة أسني التي عاد فيها نشاط البيع والشراء خلال اليومين الماضيين، الأمر الذي سيكون له أثر إيجابي على الاقتصاد المحلي الذي توقفت شرايينه التجارية بعد الفاجعة الإنسانية التي أربكت كل المعاملات الاقتصادية.

وأنشأت القوات المسلحة الملكية وحدات مدرسية متنقلة عبارة عن خيام مؤقتة يدرس فيها تلاميذ المناطق المنكوبة، سعيا من السلطات العمومية إلى عدم هدر الزمن المدرسي الثمين، لاسيما أن الهزات الأرضية الارتدادية تتجه إلى الانخفاض يوما بعد يوم، الأمر الذي بعث الاطمئنان في نفوس الساكنة المحلية.

وتضررت حوالي 530 مؤسسة تعليمية من الزلزال بدرجات متفاوتة، خاصة بأقاليم الحوز وشيشاوة وتارودانت، الأمر الذي دفع وزارة التربية الوطنية إلى التنسيق مع مصالح القوات المسلحة الملكية وبقية السلطات المحلية لضمان استمرارية العملية التربوية لفائدة تلاميذ المناطق المتضررة في الأسابيع المقبلة، وذلك إلى حين إيجاد حلول دائمة من شأنها الحفاظ على استقرار الأسر الناجية من كارثة الزلزال الذي ضرب المغرب.

ورغم الدمار الذي تعرضت له مجموعة من القرى والدواوير الجبلية في مراكش وتارودانت فقد بدأت الحياة تدب بشكل جزئي في بعض الجماعات المتضررة من الزلزال، لاسيما بعد فك العزلة عن جميع المناطق المعنية بالكارثة الطبيعية، حيث شرعت الأسر في ممارسة أنشطتها التجارية المعتادة من أجل توفير الحاجيات اليومية.

Vinkmag ad

Read Previous

خيام مدرسية مجهزة تستقبل تلاميذ أمزميز وسط تفاؤل الأسر بمستقبل أفضل

Read Next

هل يصبح الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا “الأكثر فعالية” في العالم؟

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Most Popular