رغم استمرار تسجيل الهزات الارتدادية إلا أن مستوياتها ضعيفة وغير محسوسة إلى محسوسة شيئا ما، مثل تلك التي تم تسجيلها ليلة أمس ضواحي مراكش. وبحسب ناصر جبور، مدير المعهد الوطني للجيوفيزيا، فإن الهزات التي تم
لمدة 4 أيام متواصلة، يواصل آلاف المغاربة من داخل وخارج أرض الوطن حملة تضامنية وُصفت بـ”الأكبر من نوعها” مع ضحايا الزلزال، الذي خلّف إلى حدود الساعة السابعة من مساء الاثنين وفاة 2862 شخصا وجرح 2562
قالت فاطمة الزهراء المنصوري، عمدة مدينة مراكش وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إن السلطات المحلية تعمل على جرد المنازل والمباني التي لحقت بها الأضرار في مراكش من أجل دراسة السيناريوهات الممكنة لإعادة
إمني نتالا”، هذا الدوار الجبلي الواقع بجماعة أنكال بإقليم الحوز، كان مصيره مخالفا لباقي الدواوير التي قرر الزلزال تغيير الحياة فيها، إذ تبدو بعض المنازل هنا “مسحوقة” بالكامل.فور الوصول إليه، يظهر سبب “الكم الكبير” من
فجأة تحول دوار أخفيس، التابع لجماعة تيزي نتاست بإقليم تارودانت، إلى ركام، بعدما انهارت جميع منازله وتوفي كثير من قاطنيه.الزلزال الذي هز إقليم تارودانت كانت معالمه واضحة: انهيارات في المباني، إغلاق للطرق وخسائر في الأرواح.
على بعد 5 كيلومترات من أمزميز بإقليم الحوز ضواحي مراكش، شيدت فرق البحث والإنقاذ الإسبانية والبريطانية قواعدها العسكرية المركزية التي تدير عمليات إنقاذ المصابين من كارثة الزلزال، بتنسيق مع العناصر الميدانية للقوات المسلحة الملكية والدرك
أفادت وزارة الداخلية المغربية بأنه، “في حصيلة محينة إلى حدود الساعة السابعة مساء، بلغ عدد الوفيات الذي خلفته الهزة الأرضية بإقليم الحوز 2862 شخصا، تم دفن 2854 منهم، تغمدهم الله بواسع رحمته وأسكنهم فسيح جناته؛
صادق مجلس عمالة الدار البيضاء اليوم على تخصيص دعم مالي بمبلغ 20 مليون كمساهمة في صندوق تدبير الأثار المترتبة عن الزلزال الذي عرفته المملكة المغربية ودلك على الشكل التالي 15 مليون درهم تضخ مباشرة في
مضت أزيد من 60 ساعة على زلزال الحوز المدمر، وفرق الإنقاذ المغربية تواصل جهودها الحثيثة من أجل إغاثة القرى المنكوبة، غير أنه بموازاة هذه الجهود الكبيرة تتعالى أصوات سكان عشرات القرى والدواوير في الجبال الوعرة،
إثر زلزال الثامن من شتنبر الذي شهده إقليم أزيلال، بسبب قربه الجغرافي من مركز الزلزال بإقليم الحوز، أعلنت السلطات العمومية على مستوى أزيلال أنها قامت بتعبئة كافة الإمكانيات اللوجيستيكية والبشـرية المتوفرة، وضبط كافة التدخلات، بتنسيق