بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
تشكل دار الولادة بجماعة “نزالت لعظم” التابعة لإقليم الرحامنة التي أحدثت بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، نموذجا للاهتمام الخاص والانخراط القوي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية في النهوض بصحة الأم والطفل.
وتضطلع هذه البنية الهامة، التي تم تدشينها في سنة 2022، بدور هام في تقريب الخدمات الطبية والعلاجية من النساء وتعميم وتقريب الولوج إليها، لاسيما بالنسبة للنساء الحوامل قبل وبعد الولادة.
وتضم هذه المؤسسة الصحية فضاء للانتظار، وقاعة للقبول، وقاعة للمواليد وعلاج المواليد الجدد، وقاعة لتتبع النساء بعد الوضع وفضاءات أخرى.
وأبرزت صفاء بنرحال، رئيسة مصلحة التكوين و تقوية القدرات بقسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم الرحامنة، أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتها الثالثة ضاعفت مجهوداتها لتعزيز العرض الصحي بالإقليم، وذلك لتسهيل ولوج ساكنة الجماعات وخاصة القروية منها للخدمات والمرافق الصحية من خلال مايفوق 30 مشروعا.
وأضافت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن من بين هذه المشاريع التي بلغت تكلفتها الإجمالية أزيد من 30 مليون درهم، اقتناء 17 سيارة اسعاف وبناء وتجهيز وتهيئة المراكز الصحية واقتناء وحدتين طبيتين متنقلتين لفائدة صحة الأم و الطفل والمعدات الطبية.
بدورها، قالت رجاء ترس، طبيبة عامة بالمركز الصحي، في تصريح مماثل، إن دار الولادة “نزالت لعظم” تستقبل أزيد من 60 ولادة في العام وبمعدل 7 ولادات في الشهر، حيث يتم تتبع الحمل مع النساء.
وأشارت إلى أن المركز يستقبل حوالي 150 امرأة شهريا لإجراء الفحص بالصدى ومراقبة نمو الجنين، وإذا استدعت أي حالة تدخل طبيب التوليد والنساء فيتم نقلها إلى المركز الاستشفائي ابن جرير.
يذكر أن قطاع الصحة بإقليم الرحامنة يحظى بدعم خاص من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من خلال تشييد منشآت صحية لتقوية العرض الصحي بالمنطقة وتحسين الولوج للخدمات الصحية.