مع كل مِحْنَةٍ هناك مِنْحَة، فبعد زلزال الحوز غمرت المياه الوديان الجافة؛ هذا هو حال دواوير جماعات تارودانت المتواجدة في أعالي الجبال. كان سكان دواوير جماعة تيزي نتاست يخالون أن الزلزال الذي هز مناطقهم نقمة
وأنت تخترق جبال الأطلس الكبير في الـعمق، سيظهر لك دوار “إغلوان” الواقع بجماعة “إيميندونيت” بإقليم شيشاوة؛ هذا الدوار الجبلي الذي نجت ساكنته من الموت جراء الزلزال، تشكل منازله الآيلة للسقوط “خطرا جديدا”.خطر “إيمنتسوكت”أخذت الساكنة لعقود
غير بعيد عن دوار “تنيرت” تظهر صور ما تبقى من ركام دوار “أزكور” بإقليم الحوز، حيث تراقب أجسام من بقي على قيد الحياة من السكان آثار الدمار القوي الذي شمل منازلهم. الطريق الذي يفصل الدوار
انخرط العشرات من أفراد الجمارك التابعين للمديرية الإقليمية بوجدة، الإثنين بمركز الدراسات والبحوث الاجتماعية والإنسانية بالمدينة ذاتها، في حملة التبرع بالدم التي دعا إليها المركز الجهوي لتحاقن الدم لفائدة ضحايا الزلزال. ويأتي ذلك، وفق مصدر
إقبال غير مسبوق سجلته مراكز تحاقن الدم على الصعيد الوطني، هذا ما أكدته أمال دريد، المديرة الجهوية لتحاقن الدم بجهة الدارالبيضاء سطات، موردة ضمن تصريح أنه خلال يومي السبت والأحد فقط استقبلت مراكز الجهة 7200
تلبية لنداء الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل الداعي إلى الانخراط الواعي والمنظم لتنظيمات الاتحاد وهياكله النقابية وتنظيماته الموازية وعموم مناضلاته ومناضليه في المجهود الوطني التضامني لإغاثة منكوبي الزلزال الذي ضرب بلادنا ليلة الجمعة 8 شتنبر
حفز الزلزال الكبير الذي ضرب مناطق الحوز وورزازات وتارودانت العديد من الدول التي كان المغرب يشهد معها “علاقات حادّة وخلافات واضحة”، من بينها الجزائر وتونس وفرنسا، على إعلان رغبتها في “المساعدة ودعم جهود الإغاثة الإنسانية”
قافلة تضامنية للدعم النفسي لضحايا “زلزال الحوز”، انطلقت من كلية علوم التربية بالرباط، ضامّة أساتذة متخصصين، في سبيل “التخفيف من حدة الآثار النفسية والاجتماعية، والتمكين من استراتيجيات تحسين الوضع النفسي للضحايا خاصة من الأطفال والنساء”.
بعدما كان الهم الأكبر مرتبطا ببلدهم الأم بعد “زلزال الحوز”، الذي ردم دواوير تحت التراب وخرّب العديد من المناطق؛ فقد رصدت محاولات العديد من مغاربة ليبيا جمع أكياس للدم لتوجيهها إلى المغرب، وجد هؤلاء أنفسهم
أجسادهم ومُستقرهم خارج حدود الوطن، لكن عقولهم وقلوبهم دائما مع بلدهم الأم، المغرب؛ فما إن اهتزت الأرض من تحت جبال الأطلس الكبير حتى تجندوا لمد يد العون لسكان المناطق المتضررة من الزلزال الذي خلف خسائر