بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
حرر من طرف نورالدين حيمود.
تنامت في الآونة الأخيرة، على مستوى العديد من المدن المغربية، ظاهرة إختطاف أو محاولة إختطاف، أطفال في سن صغيرة، يتميزون ببعض الصفات والعلامات الجسدية، والذين يطلق عليهم وصف ” الزوهريين “، من طرف عصابات ومشعوذين، يحاولون حسب معتقداتهم وجهلهم، أن يستخرجوا بواسطتهم الكنوز والدفائن، الموجودة في باطن الأرض، وفي المقابر والأضرحة والمناطق النائية.
ونددت جمعيات حقوقية، بهذا النوع من الإختطاف أو محاولة إختطاف أطفال أبرياء، من أجل توظيفهم في عمليات السحر والشعوذة، مؤكدين أن إختطاف هؤلاء الأطفال، غالبا ما يكون بالقوة والعنف، وكثيرا ما يتعرض هؤلاء الأطفال للأذى الجسدي والمعنوي، وأحيانا إلى القتل بعد إنتهاء الخاطفين من مهماتهم المشينة، كما أن بعض الأطفال من هذا الصنف، حسب معتقدات المشعوذين والسحرة، يتعرضون للبيع إلى عصابات أخرى لنفس الغرض.
وأعادت حادثة محاولة إختطاف طفل لا يتعدى عمره 10 سنوات تقريبا، موضوع البحث عن الكنوز إلى الواجهة، بواسطة إستعمال السحر والشعوذة، بعدما حاولت عصابة إختطافه بإحدى التجزئات السكنية، على مستوى الجماعة الحضرية حد السوالم، عمالة إقليم برشيد، وهو ما أثار موجة إستياء كبيرة، عبر الشبكات الإجتماعية، إزاء إستغلال الأطفال الأبرياء في عمليات السحر والشعوذة.
وكان الطفل وفقا لمصادر الصحيفة الإلكترونية الخبر 7، قد تعرض لمحاولة الإختطاف، التي جرت أحداتها ووقائعها، غير بعيد من بيت الأسرة، في غفلة أعين عائلته، حينما حاولت العصابة الإجرامية إختطافه، ليتمكن أحدهم من الإمساك به من يده، طالبا منه عدم الخوف ومرافقته إلى السيارة، لكن الأقدار الإلهية حالت دون إختطافه، بعدما تمكن البريء من الفرار صوب بيت أسرته، بالتزامن مع فرار أفراد العصابة المفترضين إلى وجهة غير معلومة.