بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
حرر من طرف نورالدين حيمود.
علمت الصحيفة الإلكترونية الخبر 7، من مصادر مطلعة، أن بائع للسمك بالتقسيط، كان على مثن دراجة نارية، تعرض يوم أمس الثلاثاء، أول أيام شهر رمضان الفضيل، لعملية السرقة بعد إعتراض سبيله، من طرف مجموعة من المراهقين القاصرين، على مستوى منطقة دار 40، جماعة وقيادة الساحل أولاد أحريز، عمالة إقليم برشيد، وهي الواقعة التي شكلت موضوع بحث تمهيدي، من طرف مصالح الدرك الملكي، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
إن هذه الواقعة وفقا لمصادر الخبر 7، أعادت مصالح الدرك الملكي، والسلطة المحلية والإقليمية ببرشيد، إلى نقطة البداية والإنطلاق من الصفر، في مواجهتها لمختلف مظاهر الإنحراف، ومحاربة كافة الظواهر الإجرامية الخطيرة، بعد أن قام مجموعة من الجناة الجانحين عن القانون، بإعتراض سبيل بائع السمك بالتقسيط وسرقته، ما يتطلب بطبيعة المرحلة، وخاصة مع توالي تسجيل زيادة في حالات السرقة، وإعتراض سبيل المارة وسلبهم ما بحوزتهم، في واضحة النهار و أمام أنظار المارة، تكثيف المراقبة خلال هذا الشهر المبارك، والزيادة في عدد الدوريات الدركية، لتقزيم هذا المد الإجرامي الخطير.
والملاحظ كذلك أن هذا الصنف من المراهقين الخارجين عن القانون، غزت تصرفاتهم المشبوهة، مختلف الدواوير والقرى المجاورة، بعدما أصبحوا يستعرضون عضلاتهم الإجرامية، معتقدين أن إعتداءاتهم المتكررة على الآخرين، سلوكا يثبتون به قوتهم ورجولتهم، ناسين أو متناسين أنهم حولوا مكان عيشهم ومعاشهم، إلى بؤرة حقيقية للإجرام، غير آبهين ولا مبالين بما يجري حولهم، من تحركات دائمة لمختلف الأجهزة الأمنية، للقطع مع كل مظاهر الإجرام والإنحراف.