بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
حرر من طرف نورالدين حيمود.
بطلب من أسرة المتوفى، باشرت فرقة من المحققين بالأمن الوطني، بأمر من النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية سطات، مسطرة البحث والتحقيق الأولي في وفاة غامضة، تعود لشاب عشريني، ينحدر من مدينة سطات ومقيم بحي ميمونة، وذلك إثر شكوك كثيرة، راودت أسرته القاطنة بالمدينة نفسها، حيث لم يقتنع أفراد هذه الأسرة المكلومة، بما جاء على لسان المصالح الأمنية، التابعة لولاية أمن سطات.
شكوك العائلة إزدادت حينما إتصلت الأم، على هاتف إبنها وأجابها أحد رجال الأمن الوطني، وأخبرها بأن إبنها موقوف لدى مصالح الشرطة لسبب من الأسباب، غير أنها وفور وصولها إلى مقر الشرطة، تم الإستماع إليها في محضر وقعت عليه، وبعدها رافقتها دورية أمنية، إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات، بدعوى أن إبنها مصاب بجروح خفيفة، لتجد إبنها جثة هامدة بمستودع حفظ الأموات بالمستشفى نفسه، وفقا لتصريحاتها على أحد المنابر الإعلامية.
وإستغربت العائلة لظروف وأسباب وفاة إبنها الغامضة، وقالت الأم في تصريحاتها وفقا للمعلومات والمعطيات، التي تتوفر عليها الجريدة، كيف لي أن أقبل وفاة إبني بهذا الشكل، ما دام قد توفي بسبب عادي و طبيعي، مرجحة فرضية أن يكون قد تعرض لإعتداء، وتم نقله إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات، سيما أنه خرج قبل آذان المغرب، بدقائق قليلة قبل موعد الإفطار، وكان بصحة جيدة ولا يعاني أية مشاكل صحية، للتفاجأ بإبنها جثة هامدة ومصاب بجروح على مستوى الوجه، ومدد بمستوع بمستودع حفظ الجثامين.
أفراد الأسرة المعنية بالأمر، يطالبون بالتحقيق في الوفاة الغامضة، مرجحين فرضية الإعتداء عليه من طرف السلطات الأمنية، وأم الهالك بدورها مصرة على تعميق البحث، في وفاة إبنها، مؤكدة أنها تقدمت أمام أنظار العدالة، قصد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، في وفاة إبنها الغامضة، للتأكد من الأسباب الحقيقية وراء الوفاة.
وبينما تعمل المصالح الأمنية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية سطات، على الوصول إلى ظروف وملابسات الوفاة، من خلال تشريح ثلاثي على جثة الهالك، رجحت مصادرنا أن يكون الحادث عرضيا، في إنتظار ما ستسفر عنه التحقيقات التفصيلية ونتائج التشريح الطبي.