بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
تم أمس الثلاثاء بالسعيدية، إطلاق مجموعة من برامج التنشيط الصيفي المتنوعة لفائدة الأطفال والشباب.
وتروم هذه البرامج، التي أشرف عامل إقليم بركان، محمد علي حبوها، بحضور مسؤولين محليين، وفعاليات المجتمع المدني، على إعطاء انطلاقتها، خلق فضاء ملائم للتنشيط والتفتح والترفيه لفائدة الشباب والأطفال المستفيدين.
ويتعلق الأمر بالنسخة الثالثة من قرية التنشيط الصيفي لفائدة تلاميذ إقليم بركان، والمعرض الرقمي للأطفال، وكذا البرنامج الوطني للتخييم على مستوى السعيدية.
وتوفر قرية التنشيط الصيفي، المخصصة للأطفال والشباب المتمدرسين بالإقليم، لاسيما المنحدرين من العالم القروي، مجموعة متنوعة من المرافق والأنشطة الرامية إلى تطوير المهارات الحياتية لديهم، وتنمية معارفهم في مجال الرقمنة، إضافة إلى ألعاب وأنشطة تربوية وترفيهية أخرى.
وأشار رئيس قسم العمل الاجتماعي والتنمية البشرية بعمالة إقليم بركان، محمد ميموني، إلى استهداف أكثر من 10 آلاف مستفيد في فعاليات قرية التنشيط الصيفي في نسختها الثالثة المنظمة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بشراكة مع المديرية الإقليمية لوزارة الثقافة والشباب والتواصل – قطاع الشباب بإقليم بركان، والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والجمعية الاقليمية للتنشيط والترفيه، والجمعية الاقليمية لتطوير وتعميم التعليم.
وأكد في تصريح للصحافة، بالمناسبة، أن خدمات هذه القرية موجهة للتلاميذ بالوسط القروي خاصة منهم الفتيات، مشيرا إلى استفادة حوالي 6 آلاف فردا خلال النسخة الأولى المنظمة سنة 2022، ونحو 9 آلاف مستفيد خلال النسخة الثانية (2023).
وأوضح أن المشاركين في هذه القرية يستفيدون من خدمات النقل بواسطة الأسطول الإقليمي للنقل المدرسي، وخدمات التغذية في إطار شراكة بين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، والمديرية الإقليمية لقطاع الشباب ببركان.
وبخصوص البرنامج الوطني للتخييم لسنة 2024 بالسعيدية (1 يوليوز -31 غشت)، أبرز المدير الإقليمي لقطاع الشباب ببركان، موحا مزيان، أن هذا البرنامج، الذي يحتضنه المركز الوطني للتخييم بالسعيدية، سيمتد على 5 مراحل، مشيرا إلى أن كل مرحلة يستفيد منها 6 مجموعات من أطفال منظمات تربوية ومؤسسات من مختلف جهات المملكة.
ويشهد هذا المخيم تنظيم أنشطة ثقافية وتربوية وترفيهية لتمكين الأطفال من قضاء فترة ممتعة وفق برنامج تربوي متكامل، لاسيما الأنشطة المتعلقة بالتربية على المواطنة واحترام الحقوق.
أما المعرض الرقمي للأطفال، فيضم مجموعة من الأروقة الخاصة بالذكاء الاصطناعي، والأمن المعلوماتي، والخدمات الإلكترونية، والذكاء الترابي، والفن الرقمي، إضافة إلى رواق خاص بالسمعي البصري، وآخر للبيئة.
ويمكن هذا المعرض الأطفال والشباب المستفيدين من اكتشاف الآفاق التي يتيحها التطور الرقمي، واكتساب المهارات الأساسية التي ستساعدهم على تطوير معارفهم في المجال الرقمي.