كما أشادت بتخصيص المغرب ل 300 ألف هكتار لتطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر مع العمل على جلب الاستثمارات ودعمه للمقاولات الصغرى والمتوسطة التي تشتغل في قطاع الطاقة، “مساهما بذلك في انتاجية المنطقة المتوسطية في هذا المجال”.
من جهة أخرى، شددت المتحدثة على ضرورة خفض البصمة الكربونية لمواجهة تداعيات الاحتباس الحراري وهو ما يعد “خطوة كبيرة نحو التحول الطاقي”.
بدوره، دعا نائب رئيس منتدى رؤساء ورئيسات المؤسسات التشريعية في أمريكا الوسطى وحوض الكاراييب”الفوبريل”، ورئيس الكونغرس الوطني لجمهورية الهندوراس، لويس ريدوندو، إلى دعم السياسات التي تعزز النجاعة الطاقية وتقلل من الانبعاثات وتحمي النظم الإيكولوجية، مشددا على أن الابتكار والتعاون ضروريان لتحقيق انتقال طاقي ناجح.
وقال إن تغير المناخ “حقيقة لا يمكن إنكارها، وتتمثل مسؤوليتنا كقادة في قيادة عملية الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون”.
ويمثل المنتدى البرلماني الاقتصادي للمنطقة الأورومتوسطية والخليج، الذي احتضنت مراكش دورته التأسيسية قبل نحو سنتين، فرصة قيّمة للبرلمانيين والشركاء المؤسسيين لبرلمان البحر الأبيض المتوسط “للتفاعل مع الفاعلين السياسيين والاقتصاديين من القطاعين العام والخاص، وكذلك مع الأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني”.
وتركز النسخة الثانية من المنتدى على موضوعين رئيسيين، وهما: “التحول إلى الطاقة الخضراء”، و”دعم ريادة الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة في هذه العملية”، حيث سيتداول المشاركون في سبل وآليات مجابهة التحديات الراهنة المرتبطة بإنتاج والوصول إلى طاقة منخفضة التكلفة ومستدامة ونظيفة في منطقتي المتوسط والخليج العربي، مع التركيز على حلول إقليمية مصممة خصيصا لدعم ريادة الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة والنمو الاقتصادي.
أشادت رئيسة البرلمان الأنديني، كريستينا رييس ايدالغو، اليوم الخميس بمراكش، بالتقدم الذي أحرزه المغرب في مجال إنتاج الطاقات المتجددة، معتبرة إياه “رائدا” في المنطقة.
ونوهت رييس ايدالغو، في مداخلة لها خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الثانية لـ” منتدى مراكش الاقتصادي البرلماني للمنطقة الأورومتوسطية والخليج”، الذي ينظمه، على مدى يومين، مجلس المستشارين وبرلمان البحر الأبيض المتوسط، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بالاستثمارات المهمة التي قامت بها المملكة في مجال الطاقة الشمسية والريحية مسيرة في هذا الصدد إلى مشروع نور ميدلت -2.
كما أشادت بتخصيص المغرب ل 300 ألف هكتار لتطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر مع العمل على جلب الاستثمارات ودعمه للمقاولات الصغرى والمتوسطة التي تشتغل في قطاع الطاقة، “مساهما بذلك في انتاجية المنطقة المتوسطية في هذا المجال”.
من جهة أخرى، شددت المتحدثة على ضرورة خفض البصمة الكربونية لمواجهة تداعيات الاحتباس الحراري وهو ما يعد “خطوة كبيرة نحو التحول الطاقي”.
بدوره، دعا نائب رئيس منتدى رؤساء ورئيسات المؤسسات التشريعية في أمريكا الوسطى وحوض الكاراييب”الفوبريل”، ورئيس الكونغرس الوطني لجمهورية الهندوراس، لويس ريدوندو، إلى دعم السياسات التي تعزز النجاعة الطاقية وتقلل من الانبعاثات وتحمي النظم الإيكولوجية، مشددا على أن الابتكار والتعاون ضروريان لتحقيق انتقال طاقي ناجح.
وقال إن تغير المناخ “حقيقة لا يمكن إنكارها، وتتمثل مسؤوليتنا كقادة في قيادة عملية الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون”.
ويمثل المنتدى البرلماني الاقتصادي للمنطقة الأورومتوسطية والخليج، الذي احتضنت مراكش دورته التأسيسية قبل نحو سنتين، فرصة قيّمة للبرلمانيين والشركاء المؤسسيين لبرلمان البحر الأبيض المتوسط “للتفاعل مع الفاعلين السياسيين والاقتصاديين من القطاعين العام والخاص، وكذلك مع الأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني”.
وتركز النسخة الثانية من المنتدى على موضوعين رئيسيين، وهما: “التحول إلى الطاقة الخضراء”، و”دعم ريادة الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة في هذه العملية”، حيث سيتداول المشاركون في سبل وآليات مجابهة التحديات الراهنة المرتبطة بإنتاج والوصول إلى طاقة منخفضة التكلفة ومستدامة ونظيفة في منطقتي المتوسط والخليج العربي، مع التركيز على حلول إقليمية مصممة خصيصا لدعم ريادة الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة والنمو الاقتصادي.