بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
ألحقت السيول الجارفة الناجمة عن الأمطار العاصفية القوية التي ضربت، مساء الأربعاء، عددا من مناطق إقليم بولمان أضرارا فادحة بالطرقات والمزارع المحاذية لضفاف الشعاب والأودية.
وأدى هطول الأمطار العاصفية الغزيرة، وفق ما أوردته مصادر محلية لخبر سات، إلى ارتفاع كبير لحمولة عدد من الأودية والشعاب المائية؛ وهو ما تسبب في تدمير منشآت فنية (قناطر) وغمر عدد من المقاطع الطرقية، فضلا عن جرف مساحات زراعية شاسعة وأنظمة للسقي.
وأفات المصادر ذاتها بأن ارتفاع حمولة واد المعاصر بجماعة المرس أدى إلى جرف قنطرة وإلحاق أضرار كبيرة بجسر معلق بدوار آيت مخشون، وتدمير قنطرة تربط دواري آيت بنشريف وآيت حساين اوحدو من جهة والزاوية من جهة أخرى، مبرزة أن هاته المنشآت كانت تساهم في فك العزلة عن سكان المنطقة وربط جماعة المرس بآيت المان عبر آيت مخشون.
وتسبب ارتفاع منسوب الأودية وقوة السيول، وفق مصادر الجريدة، في تدمير الحقول المخصصة لزارعة البطاطس والبصل على طول وادي كيكو. كما ألحقت هذه السيول الجارفة الناجمة عن الأمطار العاصفية القوية خسائر كبيرة بمنظومة السقي على مستوى الحقول والمزارع الموجودة على طول وادي سرغينة ووادي المعاصر.
وحسب نشرة صادرة، صباح اليوم الخميس، عن المديرية العامة للطرق التابعة لوزارة التجهيز والماء حول حالة الطرق؛ فإن حمولات الأودية والشعاب المائية الناجمة عن التساقطات العاصفية ليوم أمس الأربعاء أدت بإقليم بولمان إلى قطع كل من الطريق الجهوية 502 الرابطة بين سرغينة وإيموزار مرموشة، والطريق الإقليمية 5109 الرابطة بين سرغينة وسكورة من جهة، والمرس وسكورة من جهة أخرى، جراء ارتفاع حمولة وادي إسنان وآيت مخلوف.
كما أفاد المصدر ذاته بأن السيول أدت، أيضا، إلى قطع الطريق الجهوية 502 الرابطة بين بولمان وسرغينة بسبب ارتفاع حمولة واد أريرا. كما تسبب فيضان إحدى الشعب المائية في قطع الطريق الجهوية 503 الرابطة بين فاس وبولمان والطريق الإقليمية 7103 الرابطة بين كيكو وسكورة، مبرزا أن المقاطع الأخيرة تمت إعادة فتحها في وجه العبور.