بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
أطلقت السلطات على مستوى عمالة المحمدية حملة لمواجهة انتشار المهاجرين غير الشرعيين المتحدرين من دول جنوب الصحراء، الموجودين على مستوى عين حرودة.
وبدأت السلطات بالمحمدية، كما عاينت جريدة خبر سات الإلكترونية، حملتها ضد المهاجرين غير الشرعيين المنتشرين في تراب الجماعة المعروفة بـ17.
وطالت الحملة المذكورة، بناء على تعليمات السلطات العاملية إلى باشوية عين حرودة، المهاجرين الذين يتخذون من المقبرة الموجودة وسط زناتة ملاذا لهم للإيواء.
وعملت السلطات المحلية على هدم مجموعة من الأكواخ العشوائية التي نصبها هؤلاء المهاجرون داخل المقبرة وبمحاذاتها؛ في خطوة تروم القضاء على هذه الظاهرة.
وعلى عكس عمليات محاربة المهاجرين غير الشرعيين في الدار البيضاء، فقد أفادت مصادر الجريدة بأن السلطات المحلية لم تجد صعوبة في هدم هذه الأكواخ ولم تعرف أية مقاومة من لدن هؤلاء المهاجرين.
وقد اضطر المهاجرون غير الشرعيين، وفق إفادات فعاليات مدنية بعين حرودة، إلى افتراش الأرض غير بعيد عن هذه المنطقة، على اعتبار أن كثيرين منهم يشتغلون في البناء على مستوى زناتة.
وتدخل هذه العملية في إطار الحملة التي أطلقتها مصالح ولاية جهة الدار البيضاء سطات، التي عملت على القضاء على وجود المهاجرين غير الشرعيين في نقط رئيسية عديدة؛ ضمنها منطقة أولاد زيان بقلب العاصمة الاقتصادية للمملكة، والتي شكلوا فيها مخيما قارا لهم بمحاذاة محطة المسافرين.