شهد موسم الولي الصالح سيدي زويتينة، المنعقد بجماعة بني ياكرين بإقليم سطات، غيابًا واضحًا لأطر حزب الميزان، ما أثار تساؤلات حول خلفيات هذا الغياب.
وتشير المعطيات إلى أن جميع الأنشطة التي تُنظم في جماعات يقودها أعضاء حزب الاستقلال عادةً ما تشهد حضورًا مكثفًا للأطر الحزبية، غير أن جماعة بني ياكرين كانت الاستثناء، إذ لم يظهر أي ممثل عن المفتشية الحزبية للإقليم خلال افتتاح الموسم.

وتتساءل بعض المصادر المحلية: هل هذا الغياب مجرد صدفة، أم أن وراءه خبايا مرتبطة بالتحضيرات المبكرة لمعركة التزكيات القادمة؟ خاصة مع العلم أن رئيس الجماعة، المنتمي لحزب الاستقلال، كان قد زين المنصة الشرفية بألوان حزبه وكان ينتظر بفارغ الصبر حضور الأطر الحزبية، إلا أن الأمور سارت بشكل مختلف مع هذا الموسم.
ومع هذا الغياب اللافت، تبقى علامات الاستفهام قائمة حول ما ستسفر عنه الأيام القادمة، خاصة في ظل قرب الاستحقاقات السياسية المقبلة والإعداد للانتخابات الداخلية للحزب.
