الخبر7 برشيد/ مراد زيدالي
منذ تعيينه على رأس إقليم برشيد، أظهر السيد جمال خلوق عزمًا كبيرًا وإرادة قوية في تحقيق التنمية الشاملة بالمنطقة. وقد أخذ على عاتقه مهمة النهوض بالمجالات الاقتصادية والاجتماعية في الإقليم، سعياً وراء تحسين جودة الحياة للمواطنين وتوفير بيئة مناسبة للاستثمار المحلي والدولي.
التحقيق في التحديات وفتح آفاق جديدة
بمجرد وصوله إلى برشيد، عمل السيد جمال خلوق على تحديد التحديات الرئيسية التي تواجه الإقليم، بما في ذلك قضايا التنمية المستدامة، البطالة، وتطوير البنية التحتية. وكان له دور أساسي في تعزيز برامج التعاون مع السلطات المحلية والقطاع الخاص، بهدف وضع حلول مبتكرة تعود بالنفع على سكان الإقليم.
ومن أبرز المبادرات التي انطلق فيها تحت إشرافه، كانت الزيارات الميدانية للمشاريع الاقتصادية المحلية التي تساهم في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز استدامة الاقتصاد المحلي.كما أبدع في تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات المعنية بالتنمية، من التعليم والصحة، إلى الرياضة والتشغيل.
إصلاحات حيوية في البنية التحتية
اهتم السيد جمال خلوق بشكل خاص بتطوير البنية التحتية في إقليم برشيد، حيث أطلق عدة مشاريع هامة لتحسين الطرق والجسور والمرافق العامة. كما عمل على دعم برنامج “المدينة الذكية” الذي يهدف إلى استخدام التكنولوجيا لتسهيل الخدمات الحكومية وتعزيز جودة الحياة للسكان.وإلى جانب ذلك، ركز على تحسين شبكات الكهرباء والماء والصرف الصحي، لتلبية احتياجات المواطنين في المناطق الحضرية والريفية على حد سواء.
وكان ذلك واضحًا من خلال المشاريع الكبيرة التي شهدتها العديد من المناطق التابعة للإقليم، والتي ساهمت في تحسين جودة الخدمات بشكل ملموس.
دعم الشباب وتمكين المرأة
من أولوياته كذلك دعم الشباب وتمكينهم في مختلف المجالات. تحت إشرافه، تم إطلاق برامج تدريبية وتوظيفية خاصة بالشباب في مجالات متعددة مثل الحرف اليدوية، التكنولوجيا، والصناعات الحديثة. كما دعا إلى فتح آفاق أكبر أمام الشباب لتحفيزهم على الإبداع والابتكار، وهو ما يسهم بشكل كبير في توفير فرص عمل جديدة.
أما على صعيد المرأة، فقد أطلق عدة مشاريع تهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية. وتم العمل على تعزيز برامج التمكين الاقتصادي للنساء، وخاصة في المناطق الريفية، حيث تسعى المبادرات إلى دعم مشاريعهن الصغيرة والمتوسطة وتوفير التدريب اللازم لهن.
التواصل مع المواطنين والمشاركة المجتمعية
واحدة من أبرز سمات السيد جمال خلوق هي سعيه المستمر للتواصل مع المواطنين وفتح قنوات حوار مع المجتمع المحلي. ومن خلال اللقاءات الدورية مع فئات مختلفة من المجتمع، يسعى إلى جمع الملاحظات والاقتراحات التي تساهم في تحسين الأداء العام للإقليم. وقد حقق بذلك تواصلاً فعالاً يعزز الثقة بين السلطات والمواطنين.
يُعتبر السيد جمال خلوق من الشخصيات التي تركت بصمة واضحة في إقليم برشيد. بفضل إرادته وتصميمه، تمكن من تحقيق نتائج ملموسة في عدة مجالات، ما جعل من برشيد نموذجًا في التنمية المستدامة والابتكار الإداري. ومع استمرار جهوده، يبدو أن المستقبل يحمل المزيد من الفرص والتحديات التي ستساهم في جعل الإقليم من بين الأفضل في المملكة.
