بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
تلقي الأزمة بين كيليان مبابي وناديه باريس سان جرمان بظلالها على كرة القدم الفرنسية، قبل انطلاق الموسم الجديد في الدوري المحلي نهاية الأسبوع الحالي.
وطغت الأزمة على عناوين الصحف طوال الصيف بعدما رفض هداف مونديال قطر تمديد عقده الذي ينتهي في يونيو 2024، وبالتالي يستطيع الانتقال إلى أي ناد في صفقة حرة.
لكن سان جرمان لا يريد التفريط فيه من دون مقابل، فقرر مواجهة المهاجم الفائز بجائزة أفضل لاعب في فرنسا أربع مرات توالياً وهداف الدوري الفرنسي في خمسة مواسم توالياً، وخيّره بين تجديد عقده أو الرحيل، علماً أن وجهته المفضلة تبقى ريال مدريد الإسباني.
وقرّر سان جرمان في إطار الضغوط، عدم استدعاء مبابي إلى جولته الآسيوية، وقبل أيام عدم السماح له بالتدريب مع الفريق الأول استعداداً للموسم المقبل.
يريد سان جرمان بيعه الآن كي يحصل على مبلغ ضخم، بعدما تعاقد معه مقابل 180 مليون يورو من موناكو عام 2017.
وقال رئيس النادي المملوك من قطر، ناصر الخليفي، في تصريحات الشهر الماضي: “لا يمكننا السماح لأفضل لاعب في العالم بالمغادرة مجاناً. هذا مستحيل”.
لا يبدو الوضع مثاليًا لمدرب باريس سان جرمان الجديد، الإسباني لويس إنريكي، المعيّن خلفاً للفرنسي كريستوف غالتييه.
وبغض النظر عما يحدث مع مبابي، فإن باريس سان جرمان بات يملك نظرة جديدة بعدما حصد اللقب في الموسم الماضي بصعوبة وفشل في فرض نفسه قارياً.
فقد رحل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وحذا حذوه المدافع الإسباني المخضرم سيرخيو راموس.
وكان الفريق في حاجة إلى تعزيز خطه الهجومي حتى لو بقي مبابي، وقد تعاقد مع المهاجم البرتغالي الشاب غونسالو راموش من بنفيكا على سبيل الإعارة لموسم واحد مع إمكانية الشراء الدائم.
وعزّز الفريق صفوفه في جميع الخطوط، فانضم المدافعان السلوفاكي ميلان شكرينيار ولوكا هرنانديز، ولاعبا الوسط البرتغالي مانويل والإيطالي شير ندور، والمهاجمان الإسباني ماركو اسنسيو والكوري الجنوبي كانغ-اين لي.
وقال هرنانديز لصحيفة “ليكيب” الرياضية اليومية: “كان بإمكاني البقاء في بايرن ميونيخ، لكن الاهتمام الذي أبداه باريس سان جرمان بي وطموحه والمشروع الذي يحاول تنفيذه للمستقبل أقنعني بالمجيء”.
يستهل باريس سان جرمان الدوري كمرشح قوي للفوز باللقب العاشر في 12 عامًا، لكن منافسيه المحليين قد يستشعرون فرصتهم إذا انتقل مبابي.