بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
يُساعد الضباب الكثيف، الذي يشهده محيط سبتة المحتلة في الأيام الأخيرة، عددا مهما من المرشحين للهجرة الشباب والقاصرين المغاربة على الوصول إلى الثغر دون أن يُلاحظهم أحد، سواء سباحة أو متسللين عبر منافذ عديدة محاطة بالسياج.
أوضحت وسائل إعلام محلية أن محاولات يومية تتم عبر أحد كاسر الأمواج في شاطئ تراخال بسبتة المحتلة، آخرها كانت لشابين يرتديان بدلة الغوص “النيوبرين”، ظهرا في شريط فيديو وهما يسبحان، في صباح الاثنين الباكر، قبل أن يختفيا عن الأنظار بعد وصولهما اليابسة.
أكدت المصادر ذاتها أن المرشحين للهجرة عبر هذه الطريقة يستفيدون –فضلا عن انعدام الرؤية- من عدم كفاية عدد أفراد الحراسة المنتشرين على الحدود نتيجة العطلات.
عرفت سبتة المحتلة، خلال يومي السبت والأحد الماضيين، محاولات متتالية عديدة لحوالي 100 من المرشحين للهجرة غير النظامية، تمكن مجموعة صغيرة منهم من العبور قبل إعادة الراشدين والاحتفاظ بالقاصرين.
يشار إلى أن السلطات المغربية والإسبانية اعترضت، خلال الفترة ذاتها، محاولات عديدة ومنعت منفذيها من الاقتراب من الثغر المحتل، سواء عبر البحر سباحة أو داخل قوارب الهجرة أو الدراجات المائية أو البر من خلال تجاوز السياج.