Breaking News :

بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .

شغيلة ONSSAتواصل معركتها النضالية احتجاجا على تماطل الوزارة المكلفة بإعداد الميزانية في المصادقة على مشروع النظام الأساسي

من سطات إلى العيون: زيارة رمزية لتعزيز الوحدة الترابية ودعم المسيرة الخضراء

توقعات أحوال الطقس اليوم الأحد

وزارة العدل تعزز اللاّمركزية بتأسيس مديريات إقليمية لتحديث الإدارة القضائية

بني نصار.. إحباط محاولة تهريب أزيد من 63 ألف قرص مهلوس و550 غراما من مخدر الكوكايين (مصدر أمني)

المنتدى الدولى للصحة الرقمية: توقيع اتفاق تعاون بين المنظمة الإفريقية لمكافحة السيدا-المغرب ومركز الابتكار في الصحة الرقمية

“مراكش إير شو 2024”.. توقيع عدة اتفاقيات شراكة في مجال صناعة الطيران

تنصيب السيد محمد سمير الخمليشي عاملا على إقليم مولاي يعقوب

الخرائطية و المعلومات الجيومكانية، رافعتان للتنمية المستدامة بإفريقيا (الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية و المسح العقاري و الخرائطية)

Vinkmag ad

دواوير معزولة في إيغيل تعيش على إيقاع الترقب بعد كارثة “زلزال‬ الحوز”

يضع محمد زوجته المصابة على “نعش الموتى” بمساعدة أصدقائه في القرية، ويحملها مسافة طويلة لكي يوصلها إلى فرق البحث والإنقاذ في المركز القروي، بينما تخترق صرخات ألمها صدر السبعيني الذي يعيش على الترقب والانتظار لتجاوز المأساة الاجتماعية.

بعد ساعات من الانتظار تصل مروحية عسكرية تابعة للقوات المسلحة الملكية إلى مركز “إيغيل” لنقل المصابة، بعد التنسيق مع العناصر الميدانية، بالنظر إلى صعوبة التضاريس التي يصعب معها مرور سيارة الإسعاف التي تظل حبيسة الاختناق المروري لمدة طويلة.

هنا بدوار “تيمصلاح” مطامح الساكنة في عودة الحياة شبه الطبيعية آخذة في الكبر بعد تناسل أخبار فك العزلة عن مركز قرية إيغيل، لكن مازالت عدة دواوير أخرى محكومة بدائرة من المأساة والوجع، حيث تحالفت الظروف الطبيعية القاسية مع كارثة الزلزال ضد كرامة الأسر القابعة في التهميش.

النهار طلع منذ ساعات بحرارة مبكرة. حوالي الساعة الثامنة صباحا شددنا الرحال صوب قرية “تيمصلاح” التي تبعد عن مركز بؤرة الزلزال “إيغيل” بأكثر من 30 كيلومترا، وذلك على طول طريق جبلية صعبة لم يتم إصلاحها بعد، ما يجعل الشخص يدرك حجم الشقاء الذي تتخبط فيه الساكنة.

للوصول إلى القرية المعزولة مررنا من طريق ضيقة مليئة بالحفر طوال 6 ساعات مشيا على الأقدام، وصعودا عبر مسالك جبلية ذات تضاريس وعرة تفاقمها الهزات الأرضية المتكررة بين الفينة والأخرى، الأمر الذي يتسبب في المزيد من الانهيارات الصخرية.

خلال حلولنا ببؤرة الزلزال، لاحظنا تقدما حثيثاً لأشغال القوات المسلحة الملكية التي نجحت في إزالة الكثير من العوائق الترابية والصخرية بالعديد من القرى التابعة لمركز “إيغيل”، لكن مازالت دواوير أخرى “غارقة” في غياهب الأوجاع بسبب صعوبة التضاريس.

Vinkmag ad

Read Previous

المساعدات تخترق أعالي جبال تارودانت.. ومناشدات لتعويض خراب البنيان

Read Next

“التواصل بالأمازيغية” يعيق عمليات الإنقاذ والمتابعة النفسية لمتضرري الزلازل

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Most Popular