بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
في القرى والمداشر الجبلية التي تضررت جراء زلزال الحوز، وحيث تستمر عمليات الإنقاذ وانتشال الضحايا من تحت الأنقاض وإسعاف الجرحى ومواكبتهم نفسيا، وجدت العديد فرق الإنقاذ والأطقم الطبية وقوافل الدعم النفسي صعوبة في التواصل مع السكان المحليين الذين لا يتحدثون إلا اللغة الأمازيغية.
ومن المعروف أن العديد من المواطنين المغاربة في مناطق الحوز وشيشاوة وتارودانت، وغيرها من المناطق المتضررة؛ غير متمكنين من اللغة العربية الفصحى، ولا يتحدثون سوى بلغتهم الأم، وهو ما يشكل عائقا من شأنه “إبطاء عمليات التدخل والمتابعة النفسية” للمتضررين.
وفي هذا الصدد طالبت فعاليات مدنية السلطات بتعبئة موارد بشرية تتقن اللغة الأمازيغية، وتراعي الخصوصيات الثقافية للمناطق المنكوبة، من أجل تحقيق تواصل فعال مع السكان المحليين الذين يحتاجون إلى المواكبة الصحية والنفسية المستمرة، وبالتالي “تقليص هذه الفجوة التواصلية وضمان نجاعة وفورية التدخل”.