بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
“كل محنة في طيها منحة” عبارة يتداولها المغاربة في وصف حال الأقاليم المنكوبة جراء الهزة الأرضية العنيفة لليلة يوم الجمعة 8 شتنبر الجاري، حيث تفجرت في المناطق القريبة من بؤرة الزلزال عيون وشلالات من المياه العذبة التي فاجأت الساكنة والمتابعين.ومثلت المياه العذبة التي جرت في السواقي والوديان الجافة، الموجودة بالمناطق الجبلية، بشارة خير للساكنة التي أكد عدد من قاطنيها لهسبريس أنهم لم يروا مشاهد مماثلة منذ ثمانينيات القرن الماضي.في إطار البحث عن تفسير علمي للظاهرة التي فاجأت الكثير من المغرب، تواصلت هسبريس مع بدر الصفراوي، الخبير والباحث في علوم الطبقات الأرضية والرسوبيات، الذي أكد أن المياه المتدفقة بالقرب من بؤرة الزلزال تبقى “نتيجة طبيعية للتشققات التي أصابت الأرض من شدة الهزة”.