بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
بعد وقفِ الدكاترة المعطلين إضرابهم عن الطعام تضامنا مع ضحايا “زلزال الحوز”، يستمر الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان في مواكبة “حقهم العادل والمشروع في الشغل، الذي يضمن إنسانيتهم وكرامتهم”.
وبعدما بلغ الإضراب عن الطعام 42 يوما وقاد دكاترة مطالبين بالإدماج في الجامعات ومراكز البحث إلى المستشفى، قررت تنسيقية الدكاترة المعطلين وقف “إضراب الجوع” بعدما توالت أرقام ضحايا الزلزال.
وقالت التنسيقية إنها قد قررت وقف إضرابها المفتوح عن الطعام، مع استئناف الأشكال الاحتجاجية في الشهر نفسه، شتنبر، نظرا لـ”الظرفية العصيبة التي تمر بها بلادنا جراء الزلزال المدمر الذي ضرب بعض المدن المغربية”، و”استجابة لمناشدة الحقوقيين وبعض الأحزاب السياسية”، فضلا عن “الوضعية الكارثية للمضربين والمضربات”.
وعلق الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان، الضام لأبرز الهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان بالمملكة، بقوله إنه سيستمر في مؤازرة الدكاترة أمام جميع المؤسسات الرسمية؛ “من أجل تمكينهم من حقهم الثابت في الشغل والكرامة”.
كما ذكّر الائتلاف بأنه مع إثارته انتباه المسؤولين إلى خطورة الوضع الذي كان يتهدد الدكاترة المضربين عن الطعام، فإنه ناشد تنسيقيتهم “وقف معركة الأمعاء الفارغة، تفاديا لوقوع كارثة وحفاظا على الحق في الحياة الذي يعد حقا مقدسا من حقوق الإنسان”.