بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
غزت ظاهرة استغلال الآباء والأمهات لأطفالهم في صناعة المحتوى منصات التواصل الاجتماعي، حيث يهدفون من خلال هذا الاستغلال إلى تحقيق الشهرة والربح المادي دون مراعاة لآثار ذلك على براعم ليس لهم القدرة على الاختيار فيجدون بين عشية وضحاها أنفسهم مرغمين من أولياء أمورهم على التمثيل أمام الكاميرا لتصوير فيديوهات تحقق نسب مشاهدة عالية.وبمجرد تصفح صفحات “تيك توك” أو “أنستغرام” تصادفك مقاطع فيديو عديدة لأطفال صغار من مختلف الفئات العمرية بعضهم يرقصون على أغان لا يعرفون معاني كلماتها؛ البعض يمثل مشاهد باستعمال أصوات من مسلسلات خاصة بالكبار، البعض الآخر يقدم وصفات، وآخرون يتحولون إلى عارضي أزياء يستعرضون إطلالاتهم. ومن ثم، باتت هذه التطبيقات الخاصة بالكبار ساحة استغلال براءة الأطفال بموافقة الوصيين عليهم، الذين يحولون فلذات كبدهم إلى سلعة تحقق مداخيل مهمة.