بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
في تدبيره لسياسات الأزمة وأجرأة القرارات الصادرة عن أعلى سلطة بالبلاد في أعقاب زلزال الحوز والأقاليم المجاورة، لم ينتظر المغرب كثيرا قبل أن يمرّ إلى “السرعة القصوى” في مسار التفعيل عبر “الشروع في صرف المساعدات الاستعجالية للأسر المتضررة من زلزال ثامن شتنبر في متم شهر شتنبر الجاري”، حسب ما أكده الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، مساء أمس الجمعة بمجلس النواب.ولا يحتاج المتابع لتطور الأمور بعد كارثة الزلزال إلى جهد كبير ليستنتجَ أنه في ظرف 15 يوماً فقط توالت اجتماعات جلسات العمل الملكية، موازاة مع انعقاد اجتماعات لجنة بين وزارية أحدِثت خصيصا لتدبير الموضوع، أسفرت عنها قرارات هامة ستحدد مستقبل المنطقة خلال الخمس سنوات المقبلة؛ إلا أن أسئلة محورية كبرى تبرز حول حكامة هذه البرامج وضمان نجاعةٍ افتُقدَت في كثير من البرامج السابقة.