بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
تنظم جمعية رباط الفتح، من فاتح إلى 25 دجنبر الجاري، الدورة الخامسة لمهرجان الإكليل الثقافي حول موضوع “مدينة الغد، من المدينة الفاضلة إلى المدينة الذكية”.
وذكر بلاغ للجمعية أن هذه التظاهرة الثقافية ستعرف حضور مفكرين وخبراء ومتخصصين لاستكشاف التفاعل القائم بين القيم الأخلاقية التقليدية والتقدم التكنولوجي.
وأشار المصدر ذاته إلى أن ” الانتقال من المدينة الفاضلة، المطبوعة بقيم العدالة والإنصاف والمساواة والمسؤولية الاجتماعية، نحو المدينة الذكية، يبرز التحول الاجتماعي الملحوظ في الوقت الراهن “، مبرزا التزام الجمعية بالانكباب على دراسة الكيفية التي تمتزج وفقها القيم الأساسية للمدينة الفاضلة، بشكل متناغم، مع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بغية خلق مجتمع حديث يتلاءم أكثر مع احتياجات مواطنيه.
وأضاف أن هذه التظاهرة ستتناول مواضيع هامة من قبيل تعزيز رفاهية المواطن، والسلوك الأخلاقي، وسياسات حماية البيئة، وبرامج مكافحة الفقر، ومبادرات المواطنين المبتكرة، مؤكدا أن الغاية النهائية تتمثل في التأكيد على أهمية هذه القيم في بناء المدينة المثالية، حتى في عصر المدينة الذكية.
وأشار البلاغ إلى أن التصور الناجح للمدينة الذكية يستلزم الإدماج الذكي للتقدم التكنولوجي، لاسيما استخدام الذكاء الاصطناعي، مضيفا أن النقاش سيتناول، كذلك، سبل تسخير التكنولوجيا من أجل تحسين أداء شبكات النقل، وتدبير الطاقة والنفايات، والأمن العام، والخدمات الصحية، والعديد من الجوانب المتعلقة بالحياة الحضرية.
فضلا عن ذلك، سيتم التركيز على بلورة آليات استبقاية تكفل تفادي الإشكالات المتعلقة بحركة المرور، واستهلاك الطاقة، وإدارة الموارد، وتقديم الخدمات العمومية للجميع.
وإدراكا منهم ” للانشغالات المشروعة المرتبطة بحماية الخصوصيات، وأمن المعطيات، والولوج العادل للتكنولوجيا، والمشاركة الديمقراطية”، أكد المنظمون على ” أهمية مراعاة هذه الرهانات عند بلورة وتنفيذ مبادرات المدن الذكية، دون المساس بالحقوق الأساسية للمواطنين “.
وخلص البلاغ إلى أن المنظمين يطمحون، من خلال هذا الحدث، إلى الإسهام في النقاش الدائر حول إنشاء مدينة مستقبلية تُزاوج بين مفهومي المدينة الفاضلة والمدينة الذكية.