بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
حرر من طرف نورالدين حيمود.
تمكنت عناصر الدرك بالمركز الترابي حد السوالم، بقيادة قائد المركز الترابي بالنيابة، تحت إشراف قائد السرية ومساعده الأول، تنفيذا لتعليمات وتوصيات القائد الجهوي للدرك الملكي، بالقيادة الجهوية للدرك بسطات، مساء اليوم الأحد، الموافق ل 7 يناير الجاري، على مستوى الحدود الترابية، بين الجماعة القروية أولاد عزوز، عمالة إقليم النواصر الدار البيضاء الكبرى، ودوار الخلايف جماعة وقيادة السوالم الطريفية، دائرة الساحل الطريفية، عمالة إقليم برشيد، غير بعيد من الطريق الوطنية رقم واحد، المعروفة إختصارا بطريق الجديدة، الرابطة بين الدار البيضاء ومدينة الجديدة، في إطار عملها الإعتيادي، المعمول به في مكافحة ومحاربة ظاهرة الإتجار في المخدرات، من نصب كمين محكم لأفراد شبكة إجرامية خطيرة، تنشط في مجال ترويج وتوزيع المخدرات، مبحوث عنهم بموجب مذكرات بحث وطنية عديدة، تمكنوا جميعا من الفرار إلى وجهة غير معلومة، من قبضة المصالح الدركية نفسها، التي قامت بعملية المداهمة، لهذا الوكر المخصص لترويج وتوزيع مخدر الكيف والشيرا، ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع.
وأفادت مصادر الصحيفة الإلكترونية الخبر 7، بأن العملية التي وصفت بالنوعية، والتي أشرف عليها القائد الإقليمي للدرك الملكي بسرية برشيد ومساعده الأول، أفضت إلى حجز سيارة رباعية الدفع من النوع الفاخر، يرجح أنها سليمة الوثائق، وكيلوغرام واحد من مادة طابا أوراق، وسلاح أبيض من الحجم الكبير، و 50 لتر من مسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، بالإضافة إلى ما مجموعه 40 كيلوغرام من الكيف سنابل.
وأضافت المصادر ذاتها، أن عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي حد السوالم، قامت يوم أمس السبت 6 يناير الجاري، بحملة تمشيطية واسعة، بدوار الخيايطة المركز، جماعة وقيادة الساحل أولاد احريز، عمالة إقليم برشيد، بحثا عن تاجر مخدرات شهير ومثير للجدل، لكن دراية البارون المعني بالأمر، بهذه المنطقة ومسالكها الترابية، حالت دون توقيفه وإعتقاله.
وسبق لعناصر درك حد السوالم، بتنسيق مع عناصر درك المركز القضائي، التابع نفوذيا لدرك سرية برشيد، القيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات، أن أطاحت بمجموعة من مروجي وتجار المخدرات، والمخدرات الصلبة والقوية ذات التأتير المرتفع، والمشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، جرى تقديمهم أمام أنظار العدالة، لإتخاد القرار المناسب في حقهم.