بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
أكدت نائبة رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، غيثة لحلو، يوم الخميس بالدار البيضاء، أن التنويع القطاعي يعتبر أحد مفاتيح التنمية الاقتصادية.
وشددت السيدة لحلو، في معرض تدخلها خلال افتتاح يوم دراسي حول موضوع “تمويل الثقافة: التحديات والسبل والآفاق”، على ضرورة إرساء جسور التعاون بين القطاعات بهدف تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة والشاملة.
وفي هذا السياق، أبرزت الأهمية القصوى التي يكتسيها إعطاء مكانة مرموقة للقطاعات الثقافية والإبداعية، خارج نطاق المجالات الاقتصادية والمالية التقليدية.
واعتبرت السيدة لحلو، التي تشغل أيضا منصب رئيسة اللجنة الدولية للاتحاد العام لمقاولات المغرب، أنه “غالبا ما تبدأ التنمية في جميع أقطار العالم بتشجيع الفنون والثقافة والتماسك الاجتماعي. وبالتالي، فإن تحقيق نمو في الناتج المحلي الإجمالي دون نمو في الصناعات الثقافية لا يعد أمرا شاملا ولا مستداما”.
وأضافت ، أنه علاوة على ذلك، فإن إحداث فيدرالية الصناعات الثقافية والإبداعية سنة 2017 يعكس تنامي الاعتراف بهذا القطاع كفاعل رئيسي في الاقتصاد المغربي، داعية، في هذا الصدد، إلى دعم إشعاع المغرب من خلال تعزيز حيوية وتنمية القطاع الثقافي الوطني.
ولفتت السيدة لحلو إلى الأولوية التي يوليها النموذج التنموي الجديد للشباب، مؤكدة على ضرورة إحداث فضاءات ملائمة في جميع مدن ومناطق المملكة تتيح المجال أمام الشباب للتعبير عن أنفسهم ، وتطوير مهاراتهم الفنية والثقافية، معتبرة أنه “بدون المشاركة النشطة للشباب فإن بناء مستقبل مستدام وشامل يظل بعيد المنال”.
وقد تميز هذا اليوم الدراسي، المُنَظم بمبادرة من فيدرالية الصناعات الثقافية والإبداعية بشراكة مع الوفد العام لوالونيا-بروكسل بالمغرب، بعقد جلستي نقاش تحت شعار “أي تمويل للثقافة؟” و “نجاح المشاريع الثقافية”.
ويروم هذا اللقاء تيسير تبادل المعارف وتقاسم الخبرات في مجال تمويل الصناعات الثقافية والإبداعية، فضلا عن بلورة استراتيجيات تمويل مبتكرة ومستدامة.