بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
أكد الخبير القانوني والكاتب الفرنسي، جيروم بينارد، أن زيارة العمل التي قام بها رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، إلى المغرب، وهي الأولى منذ تنصيبه، تأتي لتتويج العلاقة الوثيقة المتزايدة بين الرباط ومدريد.وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال السيد بينارد، وهو كذلك أستاذ للقانون العام بجامعة باريس-سيتي، إنه من الواضح أن إسبانيا تتموقع كشريك “موثوق” و”صديق” للمملكة.وأشار إلى أن “العلاقات بين المغرب وإسبانيا، التي لها انعكاسات إيجابية للغاية على الاتحاد الأوروبي أيضا، تدين بالكثير إلى العمل الدبلوماسي الذي يضطلع به صاحب الجلالة الملك محمد السادس”.وعلى الصعيد الاقتصادي، ذكر السيد بينارد أن إسبانيا هي الشريك الرئيسي للمغرب مع حجم تبادل تجاري في تزايد مستمر، مشيرا في هذا الصدد إلى أن “الاستثمارات الإسبانية في المغرب مهمة للغاية”.يذكر أن رئيس الحكومة الإسبانية أجرى، أمس الأربعاء، زيارة عمل للمغرب، تميزت بالاستقبال الذي خصه به صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.وتندرج هذه الزيارة في إطار استمرارية الدينامية التي أطلقتها المرحلة الجديدة للعلاقات الثنائية، والتي تم تدشينها منذ اللقاء بين صاحب الجلالة، أعزه الله، ورئيس الحكومة الإسبانية في أبريل 2022، والذي توج باعتماد البيان المشترك بين البلدين.