بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
حرر من طرف نورالدين حيمود.
تفاعلا مع وقائع وأحداث الأسبوع الماضي، الذي عرف العديد من حوادث سير مميتة بإقليمي سطات وبرشيد، وتصاعدت من خلاله التوثرات، داخل ردهات المستشفى الجهوي الحسن الثاني بمدينة سطات، وخاصة بعد إنتشار الڤيديو المثير للجدل، الذي كشف عن غياب طبيب السكانير، ووجود هذا الأخير في حالة عطالة، الشيء الذي أثار العديد من التساؤلات، ودفع بالمتتبعين للشأن العام المحلي، إلى طرح علامات إستفهام كبرى، حول الأوضاع التي أضحى يعيش على إيقاعها المستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات.
ويذكر وفقا لمصادر الصحيفة الإلكترونية الخبر 7، أن لجنة مركزية تابعة لوزارة الصحة، حلت بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات، جاءت في إطار الزيارات التفقدية الغير الإعتيادية، التي تقوم بها الوزارة الوصية لمصالحها اللاممركزة، للوقوف على عن كثب، عما يعانيه الوضع الصحي بسطات، والبحث عن الأسباب الحقيقية، وراء الإحتقان القائم بين المواطنين وإدارة المستشفى، والكشف عن غياب طبيب السكانير، وتواجد الجهاز في حالة عطالة، بالإضافة إلى توجيه اللجنة المركزية، لمجموعة من التوجيهات والإرشادات، لإدارة المستشفى لتحسين كفاءة وفعالية، هذه المؤسسة الصحية الحيوية، خدمة لمصلحة المواطنين والمواطنات وصحتهم.
مصادر جريدة الخبر 7، أفادت بأن اللجنة الوزارية المركزية، عملت على توسيع دائرة البحث والتحري، من أجل الوقوف على حقيقة الوضع الصحي بسطات، وعلى الخصاص الذي يعانيه القطاع، وفتح تحقيق حول الإحتقان بين إدارة المستشفى والمواطنين، وعن إشكالية تواجد جهاز السكانير في حالة عطالة، وكذلك عن السر وراء غياب الطبيب المختص في عملية الفحص بالسكانير، مع ضرورة إعداد تقرير مفصل في الموضوع، ورفعه إلى الوزارة الوصية على القطاع.
المصادر ذاتها أضافت، أنه وعلى ضوء إعداد تقرير مفصل في الموضوع، والذي سيتم إنجازه ورفعه إلى وزير الصحة، ستتخذ إجراءات قانونية صارمة، في حق من ثبت في حقه الإخلال بواجبه المهني، مشيرا إلى أن الجميع يعيش حالة من الترقب، في إنتظار ما ستسفر عنه التحقيقات والتحريات الجارية، على حد تعبير مصادرنا.