تبادل الضرب والجرح يحول مباراة لكرة القدم إلى حلبة للملاكمة ويثير غضب المتتبعين بحد السوالم + صور.

حرر من طرف نورالدين حيمود.

في إطار فعاليات الدوري الرمضاني، المنظم من طرف إحدى الجمعيات الرياضية بالجماعة الحضرية حد السوالم، التابعة ترابيا لعمالة إقليم برشيد، أثارت مساء اليوم الخميس، الموافق ل 17 رمضان المبارك، إشتباكات وشجارات عنيفة، وتبادل الضرب والجرح بالأيدي وركل بالأقدام، بين مجموعة من الجانحين والخارجين عن القانون، بجنبات ومحيط أرضية ملعب القرب لكرة القدم، الواقع غير بعيد من الثانوية التأهيلية أولاد أحريز الغربية، غضب المتتبعين للشأن العام المحلي، واصفين الحادث بالفضيحة، الأمر الذي إستدعى من الجمهور، ربط الإتصال بمصالح الدرك الملكي والسلطة المحلية.

وفي هذا الإطار، يذكر أن المباراة كانت يطبعها طابع الندية، لعب فيها هؤلاء الجانحين والخارجين عن القانون، دور البطل والغلبة للأقوى، مع إستفزازاتهم المتواصلة طيلة المقابلة، المقرونة بالعبث واللامسؤولية، خاصة أنهم من أبناء منطقة الحي الصناعي، ضاربين عرض الحائط المسؤوليات القانونية والأخلاقية، وعلى رأسها توفير الأمن والأمان، الذي حول أرضية الملعب إلى حلبة للملاكمة.

وكانت هذه المواجهة الكروية، قد شهدت أحداثا غير رياضية، دفعت بمجموعة من الخارجين عن القانون، إلى الدخول في مشادة كلامية، تحولت إلى إشتباكات عنيفة وتبادل الضرب والجرح، بين كل الجماهير الحاضرة، في تحد صارخ لكل الظوابط القانونية، مستغلين في ذلك وفقا لمعتقداتهم عامل ما يصطلح عليه ب ” الترمضينة “.

وأظهرت صور تتوفر عليها الصحيفة الإلكترونية الخبر 7، جانبا من جوانب حالة الفوضى والإشتباكات، بين مجموعة من الخارجين عن القانون، وتبادل الصفعات واللكمات بالأيدي، والركلات بالأقدام والتدافع العنيف، الذي على إثره تعرض أحد الأشخاص، إلى إصابات خطيرة على مستوى الأنف، جراء ضربة وجهت له من قبل أحدهم، بالإضافة إلى إصابته بجروح خطيرة على جميع سائر الجسد.

ويرجح أن مصالح الدرك الملكي والسلطة المحلية، بتنسيق مع النيابة العامة المختصة، لدى المحكمة الإبتدائية ببرشيد، تكون قد فتحت بحثا واسعا في موضوع القضية، بعد تحديد هوية المتورطين على خلفيتها، لتحديد ظروف وملابسات هذه الشجارات العنيفة، الغير مقبولة لا شكلا ولا مضمونا.