بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
أكد رئيس المجلس الأعلى للأئمة والمساجد والشؤون الإسلامية بكوت ديفوار، عثمان دياكيتي، أن مسجد محمد السادس بأبيدجان الذي شيد تنفيذا للتعليمات السامية لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يعد رمزا لإسلام السلم والتضامن والعيش المشترك.
وقال دياكيتي في تصريح للصحافة بمناسبة الافتتاح الرسمي للمسجد، إن هذا الصرح يعد أيضا تجسيدا للتعاون الأخوي بين كوت ديفوار والمغرب، وعلى روابط الصداقة القائمة بين جلالة الملك والرئيس الإيفواري الحسن واتارا.
وأوضح أنه من خلال تشييد هذا الصرح العظيم، يواصل جلالة الملك محمد السادس السير على خطى أجداده الذين كانوا أول من انخرط في نشر الإسلام في إفريقيا، لاسيما في غربها.
وقال “نحن جد سعداء. وباسم جميع مسلمي كوت ديفوار، أقول شكرا لصاحب الجلالة الملك محمد السادس”، مبرزا الدور الحضاري والروحي الذي سيضطلع به هذا المسجد الكبير، سيما على مستوى التعليم وإشاعة قيم الأخوة والتضامن.
من جهته، أعرب رئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بكوت ديفوار، الشيخ مصطفى سونتا في تصريح مماثل، عن شكره الكبير وامتنانه العميق لأمير المؤمنين جلالة الملك على “تشييد جلالته لهذا المسجد لفائدة كوت ديفوار والإيفواريين وجميع المسلمين”.
وأكد السيد سونتا أن هذا المسجد يوفر جميع الشروط اللازمة لأداء فريضة الصلاة، مشيرا إلى أنه سيشكل أيضا فضاءا لتعليم القرآن الكريم وتلقين مبادئ الإسلام المعتدل والوسطي.
كما أبرز الدور الذي تضطلع به مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة لضمان تعزيز وتنسيق جهود العلماء المسلمين من المغرب ودول إفريقية أخرى من أجل نشر وترسيخ القيم الأصيلة للإسلام.
يشار إلى أنه، وتنفيذا للتعليمات السامية لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، أشرفت مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، بالتعاون مع كل من سفارة المملكة المغربية في أبيدجان والسلطات الإيفوارية المختصة، بما في ذلك المجلس الأعلى للأئمة والمساجد والشؤون الإسلامية في كوت ديفوار (كوزيم) وفرع المؤسسة بأبيدجان، على الافتتاح الرسمي لمسجد محمد السادس بأبيدجان اليوم، وذلك بمناسبة صلاة الجمعة.
ويمتد هذا الصرح الديني على مساحة 25 ألف متر مربع، ويشمل قاعة للصلاة بطاقة استيعابية تناهز 7000 مصل، وكذا قاعة ندوات ومكتبة ومركبا تجاريا وفضاءات خضراء ورواقا إداريا ومسكنا للإمام وموقفا للسيارات.
وتم الاعتماد في بناء هذا الصرح على المعايير والضوابط المعمارية المغربية التقليدية الأصيلة في أجمل صورها من قبل حرفيين مغاربة.