بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
قام وفد نيجيري رفيع المستوى، الخميس، بزيارة ميدانية إلى مدينة الداخلة للاطلاع على التجربة المغربية في مجالي الصيد البحري والموانئ.
وخلال هذه الزيارة، المنظمة من قبل وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، تمكن أعضاء الوفد من الاطلاع عن كثب على الجهود المبذولة بجهة الداخلة وادي الذهب في مجال تطوير البنية التحتية المينائية وقطاعي الصيد البحري وتربية الأحياء المائية وكذلك الأبحاث في قطاع الصيد البحري. كما تابع بالمناسبة أعضاء الوفد النيجيري عرضا قدمه المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار، منير الهواري، والذي بسط فيه بشكل مفصل، أهم القطاعات الإنتاجية بالمنطقة، لا سيما تلك التي تتعلق بالاقتصاد الأزرق. وقام أعضاء الوفد بعد ذلك بزيارة لوحدة الصيد الصناعي، ومختبر تربية الأحياء المائية التابع للمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، و مزرعة لتربية الأحياء المائية متخصصة في تربية المحار المستدامة وإنتاج المحار عالي الجودة. كما زاروا ميناء الداخلة الأطلسي وهو المشروع الضخم الذي يطمح إلى أن يصبح مركزا بحريا رئيسيا في إفريقيا، يربط القارة بالأسواق الدولية. وأشار الكاتب العام لوزارة الاقتصاد البحري والاقتصاد الأزرق النيجيرية، أولوفيمي أولورونتولا، في تصريح للصحافة، إلى أن هذه الزيارة مكنت الوفد من التعرف على التجربة المغربية في قطاعي الصيد البحري وتربية الأحياء المائية، معربا عن الرغبة في الاستفادة من الممارسات الفضلى التي تعتمدها المملكة لتطوير هذه القطاعات الواعدة. وأكد السيد أولورونتولا أن “المغرب حقق تقدما كبيرا في مجالات الاقتصاد الأزرق والطاقات الخضراء”، مضيفا أن هذه الإنجازات في هذه المنطقة ستجعل من الداخلة مركزا مينائيا حقيقيا منفتحا على إفريقيا. من جهته، أشار مدير الصيد البحري بوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بوشتة عيشان، إلى أن هذه الزيارة تهدف إلى تعزيز تبادل الخبرات في مجال الصيد البحري وإبراز الإنجازات التي حققتها المملكة في مجال الاقتصاد الأزرق، خاصة بجهة الداخلة وادي الذهب. ومكنت هذه الزيارة أيضا من تعزيز العلاقات بين المغرب ونيجيريا، مما يمهد الطريق لشراكات جديدة ومشاريع مشتركة في مجالات الصيد المستدام وتربية الأحياء المائية وتطوير الموانئ. كما توخت تعزيز الشراكات وتبادل الممارسات الفضلى في مجال التنمية المستدامة وتدبير الموارد السمكية، مما يمثل خطوة مهمة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. يذكر أن الوفد النيجيري كان قد زار ميناء طنجة المتوسط والمركز الوطني لتنسيق البحث والإنقاذ البحري ببوزنيقة والمركز الوطني لمراقبة سفن الصيد البحري بالرباط.