بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
أصدر محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، قرارا يقضي بإعفاء محمد أمزيل، المندوب الإقليمي للثقافة بورزازات زاكورة وتنغير، وإعلان المنصب شاغرا للترشح له من لدن الأشخاص الذين تتوفر فيهم الشروط القانونية لتولي منصب المندوب الإقليمي.
وكشف مصدر مطلع أن هذا القرار يأتي في سياق جهود الوزارة لضخ دماء جديدة وتحريك القطاع الثقافي في الأقاليم الثلاثة، كما يعتبر القرار خطوة نحو تجديد القطاع الثقافي بأقاليم ورزازات وزاكورة وتنغير التي تشهد مجموعة من المهرجانات الثقافية وتزخر بمؤهلات ثقافية عديدة.
يذكر أن المندوبية الإقليمية للثقافة بورزازات تعد مسؤولة أيضا عن الشؤون الثقافية في إقليمي زاكورة وتنغير، نظرا لغيابها بهذين الإقليمين؛ وهو ما يشكل تحديا كبيرا يتطلب من الوزارة التدخل لإحداث مندوبية إقليمية مستقلة في الإقليمين المذكورين. ومن هنا، تبرز الحاجة إلى توظيف كفاءات جديدة قادرة على مواجهة التحديات وإعادة إحياء النشاط الثقافي في المنطقة، حسب العديد من المهتمين بالمجال الثقافي.
ومن المتوقع أن يجد المندوب الجديد على طاولة مكتبه العديد من الملفات الحارقة التي تحتاج إلى حلول جذرية؛ بدءا من تعزيز البنية التحتية الثقافية، مرورا بتطوير البرامج الثقافية المحلية وتشجيع المشاركة المجتمعية في الفعاليات الثقافية، وصولا إلى دعم الفنانين والمبدعين المحليين.
وكشف مصدر مسؤول أن قرار إعلان شغور المنصب يعكس نية الوزارة في تعزيز الأداء الإداري والفني للقطاع الثقافي في الأقاليم الثلاثة، وضمان أن تكون الثقافة جزءا لا يتجزأ من التنمية المستدامة لهذه المناطق. كما أن هذا الإجراء يعكس التزام الوزارة بتطوير القطاع الثقافي وجعله أكثر حيوية وقدرة على التفاعل مع متطلبات العصر.
وتتطلع الأوساط الثقافية في ورزازات وزاكورة وتنغير إلى أن يسهم المندوب الجديد في إعادة صياغة المشهد الثقافي المحلي، بما يعزز من الهوية الثقافية للمنطقة ويدفع بها نحو مستقبل أكثر إشراقا.