بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
نظم المركز المتوسطي للدراسات الاستراتيجية والدبلوماسية والاجتماعية وإحياء التراث الإنساني، يومي الجمعة والسبت، حملة تواصلية بالناظور حول موضوع “فرص وآفاق الاستثمار بالمنطقة لفائدة مغاربة العالم”، من خلال وضع خيمة تواصلية رهن إشارة المستفيدين.
وتأتي هذه الخطوة تزامنًا مع انتهاء فترة إجازة أفراد الجالية، حيث عمل المركز على مدار العطلة الصيفية على مواكبة مغاربة العالم، وكان آخر لقائه معهم خلال ندوة اقتصادية تحت عنوان “أي دور لاستثمارات مغاربة العالم في التنمية الترابية؟”، أطرها رامي رشيد، مدير قطب التحفيز الاقتصادي والعرض الترابي بالمركز الجهوي للاستثمار لجهة الشرق.
المشروع الذي يعمل عليه المركز المتوسطي، والذي يحمل اسم “IZZOURAN” ، والممول من قبل “Expertise France” في إطار مشروع “PRIM” بشراكة مع مجلس جهة الشرق وولاية جهة الشرق، يهدف إلى تعزيز المشاركة الفعالة لمغاربة العالم في التنمية المحلية، وتشجيعهم على الانخراط في أنشطة إنتاجية واستثمارات طويلة الأمد وذات أثر اجتماعي، بالإضافة إلى تعزيز ارتباط أفراد الجالية بوطنهم الأم، وتوطيد إسهاماتهم في التنمية التي يعرفها المغرب.
وفي تصريح لخبر سات قال يوسف قريش، رئيس المركز المتوسطي، إن فرص الاستثمار متاحة على مستوى إقليمي الناظور والدريوش في مختلف القطاعات والمجالات، مشيرًا إلى آليات الحوافز والامتيازات وبرامج الدعم التي تقدمها الدولة المغربية للمستثمرين بشكل عام، ولأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج بشكل خاص.
وأبرز المتحدّث أن الدولة وضعت إجراءات إدارية مبسطة ورقمية من أجل تشجيع الاستثمار وتمكين المغاربة المقيمين بالخارج من توفير وقت أكثر، لافتا إلى أن الهدف الذي يعمل عليه المركز إلى جانب شركائه هو تسهيل اندماج المغاربة المقيمين بالخارج في المشهد الاقتصادي الجهوي، والاستفادة من قيمتهم المضافة وخبراتهم المتراكمة في بلدان إقامتهم.
وأفاد أن المركز سيطلق خلال الأيام القادمة لقاءات حضورية وعن بعد مع الجالية حول الموضوع نفسه، بحضور خبراء ومسؤولين، مشيرا إلى أن المركز يهدف من خلال المشروع إلى إصدار دليل عملي حول الاستثمار بإقليمي الناظور والدريوش يشمل الجوانب الإدارية والقانونية، وكذلك الفرص الاستثمارية الممكنة.
وفيما يتعلق بمساهمة مغاربة العالم في الاستثمار، أوضح رئيس المركز المتوسطي أن 2,9 بالمائة من الجالية المغربية تستثمر في المغرب، لا سيما في مجال العقارات، على الرغم من المشاكل التي يعاني منها هذا القطاع.