بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
قام وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، الثلاثاء، بزيارة تفقدية لعدد من المؤسسات التعليمية بالمناطق المتضررة من “زلزال الحوز”، في إطار تتبع تقدم برنامج تأهيل وإعادة بناء المؤسسات التعليمية.
وعاين بنموسى، الذي كان مرفوقا بوفاء شاكر، مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة، وسيدي صيلي، المدير الإقليمي للوزارة بتارودانت، عددا من المؤسسات التعليمية بإقليم تارودانت التي تم تأهيلها. وشملت الزيارة الثانوية الإعدادية إداوكماض ومجموعة مدارس آيت علا والثانوية الإعدادية تالكجونت والمدرسة الجماعاتية تالكجونت.
وحسب بلاغ صادر عن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، فقد اطلع المسؤول الوزاري على تفاصيل مشروع إعادة تأهيل المؤسسات التعليمية المتضررة بهذه الجهة، “الذي تم إنجازه من طرف الشركة العقارية العامة، فضلا عن تفقد الأقسام المعيارية التي تم بناؤها من طرف المكتب الشريف للفوسفاط بعدد من المؤسسات بهذه الجهة”.
وأضاف المصدر ذاته أن المجهودات التي بذلتها الوزارة لتحسين ظروف استقبال التلميذات والتلاميذ بالمناطق المتضررة من الزلزال مكنت من “تقليص نوعي للخيام الدراسية المؤقتة، حيث إن الانتهاء من تأهيل عدد من المؤسسات بأقاليم الحوز وشيشاوة وتارودانت سيمكن من استقبال ما يفوق 19 ألف تلميذة وتلميذا، بما يبلغ 169 مؤسسة تعليمية مؤهلة خلال الدخول المدرسي 2024/2025”.
وفي السياق نفسه أكدت الوزارة حرصها على تسريع وتيرة التأهيل وإعادة البناء من أجل الاستغناء عن الخيام الدراسية، مضيفة أنه “لم تتبق أي خيمة دراسية بإقليمي الحوز وتارودانت، وسيستفيد التلميذات والتلاميذ من التمدرس في الحجرات الدراسية، في حين يتم تسريع وتيرة التأهيل لتعويض العدد المحدود المتبقي من الخيام الدراسية بإقليم شيشاوة والبالغ 90 حجرة دراسية”.
وأشارت الوزارة إلى أن المؤسسات التعليمية التي لحقت بها أضرار جراء الزلزال ناهز عددها 1730 مؤسسة تعليمية، بما فيها الفرعيات المدرسية، منها 258 مؤسسة تستلزم إعادة البناء كليا، و688 مؤسسة تستلزم التأهيل وإعادة البناء جزئيا، و784 مؤسسة تستلزم التأهيل.