بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
[ad_1]
وصف مصدر حكومي الادعاءات التي أدلى بها عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، حول هضم الحكومة الحالية لحقوق الأرامل بأنها محض “افتراء وبهتان”.
واستغرب المصدر ذاته الألفاظ “الدنيئة” التي تفوه بها بنكيران، والتي لا تليق برئيس حكومة أسبق، خلال الجمع العام الافتتاحي للحملة الانتخابية لحزبه، الأحد الماضي، استعدادا للانتخابات البرلمانية الجزئية بدائرة الرباط المحيط.
كما شدد المصدر الحكومي على أن العمل السياسي يقتضي “الكياسة والتنافس الشريف، وكذا التحلي بالاحترام ونبل الأخلاق رغم الخلاف في وجهات النظر”.
وأبرز المتحدث أن الحكومة الحالية وجدت 76 ألف أرملة فقط تستفيد من الدعم في عهد حكومة عبد الإله بنكيران، وتمكنت في المقابل خلال نصف ولايتها من جعل أكثر من 375 ألف أسرة تتحمل مسؤوليتها نساء أرامل من أن تستفيد من الدعم الاجتماعي المباشر.
وأوضح المصدر ذاته أن الحكومة الحالية قررت رفع دعم الأرامل من 350 درهما شهريا إلى 400 درهم شهريا عن كل طفل بحلول 2026، لافتا إلى أن كل أرملة لديها أطفال في وضعية إعاقة تتلقى دعما إضافيا.
وتابع بأن حكومة أخنوش مكنت الأرملة، سواء كانت بدون أطفال أو لديها طفل واحد، من دعم لا يقل عن 500 درهم شهريا، في حين إن الأرملة التي ليس لديها أطفال لم تكن الحكومة السابقة تمكنها من أي دعم، والأرملة التي لها طفل واحد كانت تستفيد من 300 درهم.
وجدد المصدر الحكومي التأكيد على أن الدعم الاجتماعي المباشر في عهد حكومة أخنوش بلغ 400.259 امرأة أرملة، من بينهن 83.340 امرأة أرملة حاضنة للأطفال، و316.919 امرأة أرملة بدون أطفال. في المقابل، كانت آخر دفعة من دعم الأرامل في عهد بنكيران لم تتجاوز حدود 77.000 امرأة أرملة حاضنة.
[ad_2]