بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
[ad_1]
أشعل فنان الراب المغربي طه فحصي، الشهير بلقب “الغراندي طوطو”، ضجة واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد ظهوره في مقطع فيديو ينذر فيه زملاءه في عالم موسيقى الراب بطرح أعمالهم قبل شهر أكتوبر، لأنه سيسيطر على الصدارة في تلك الفترة، (أشعل) فتيل الحرب من جديد وجعل البعض منهم يخرج للرد عليه، على غرار الرابور “وانزة”، ما طرح تساؤلات عديدة حول عودة موجة “الكلاشات” للواجهة من جديد.
في هذا الصدد، رأى مراد حيان، مسؤول عن قطب الموسيقى الحضرية بالنقابة المهنية لحماية ودعم الفنان، أن هذه الموجة الجديدة التي خلقها فنانو الراب فيما بينهم، “جيدة، خاصة للشباب”، وأوضح أنها “جعلتهم يدخلون الأستوديو من أجل تسجيل أعمال جديدة وكتابة القطع وتصوير كليبات أيضا، وهو الأمر الذي يخلق بيئة تجعل الفنانين الصاعدين يستغلون الفرصة ويضاعفون حظوظهم من أجل إخراج أعمال أكثر”.
وأضاف حيان، في تصريح لالخبر 7، أن “الموسيقى تحتاج الكثير من العمل ليحصد الفنان من ورائها النجاح. لذلك، فإن هذه الموجة ستدفع الشباب إلى الاجتهاد أكثر، وهو الأمر المهم والجيد لهم ولمسارهم”.
وتابع المتحدث قائلا: “حاليا، لا يمكن الحكم إنْ كانت هذه الأخيرة ظاهرة صحية من أجل خلق التنافسية أم العكس، علينا الانتظار إلى حين خروج القطع ومعرفة إن كان محتواها سيخلق المنافسة أم البوز فقط”، مشددا على أن “المنافسة في الراب تدخل في ثقافة هذا النوع الفني، فإذا غابت المنافسة تظل موسيقى الراب بدون معنى”.
من جهته، قال مفيد السباعي، منتج فني مغربي مدير أعمال الفنانين، في تصريح لالخبر 7، إن “هناك العديد من الاستراتجيات التي يتم اتباعها مؤخرا من قبل الفنانين، من بينها الاتفاق المسبق فيما بينهم من أجل خلق نوع من الضجيج لكي يبقى الجمهور والإعلام متابعين للقضية قبل خروج العمل الغنائي”، موضحا أن هذا الأمر أصبح مثل “طوندونس” يجري به العمل لخلق الضجة قبل طرح العمل الفني.
وأضاف أنه “في بعض الأحيان يمكن أن يكون خلافا حقيقيا بين شخصين أو أكثر، فيكبر الموضوع ويصبح منشرا على منصات التواصل الاجتماعي أيضا، ما يجعل البعض منهم يستغل الفرصة ويطرح عملا جديدا تزامنا مع طفو اسمه على الساحة”.
وتابع السباعي بأن “المنافسة أمر جميل، لكن هذه الضجة الكبيرة يجب أن تكون وراءها أعمال قوية من حيث تصوير الكليب والكلمات والألحان، وليس شيئا فارغا يحدث ضجة وهو لا يستحق”، مشددا على أنه “في غياب عمل احترافي ومتقن بمقاييس عالمية، لا يوجد داع لأي فنان لسلك هذه الطريق”.
[ad_2]