بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
أكد الأستاذ الباحث في العلوم السياسية بجامعة بيليفورو غون كوليبالي في كوهوغو بكوت ديفوار، إيدي غيبيي، أن قضية الصحراء المغربية شهدت تحولات جوهرية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأوضح الأستاذ الجامعي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه التغيرات تتجلى في الانتقال من مرحلة التدبير إلى دينامية حقيقية للتغيير على الصعيدين الداخلي والخارجي، مشيرا إلى أن المغرب حقق، بفضل رؤية متبصرة مدعومة بمقاربة المبادرة والحزم والاستباقية، مكاسب دبلوماسية مهمة بشأن هذا الملف في ظل سياق دولي معقد.
كما نوه بنتائج العمل النشط والالتزام الثابت للمغاربة تحت قيادة جلالة الملك، إلى جانب دينامية الدبلوماسية المغربية، مضيفا أن خير دليل على ذلك “موجة الدعم لسيادة المغرب الكاملة على صحرائه من قبل بلدان كبرى كالولايات المتحدة وفرنسا، التي تربطهما بالمغرب أواصر تاريخية، وإسبانيا، البلد الصديق للمملكة”.
وتابع السيد غيبيي بأن هذا الدعم الصريح تم التعبير عنه أيضا على نطاق واسع من قبل بلدان عربية ودول إفريقية، مسجلا أن المغرب “أضحى متصالحا بشكل نهائي مع إفريقيا في مسألة كانت مثار خلاف في السابق”.
وبعدما أشار إلى أن الأقاليم الجنوبية للمملكة تعزز العمق الإفريقي للمغرب، اعتبر الأستاذ الجامعي أن مجموعة من المشاريع، من بينها أنبوب الغاز المغرب-نيجيريا والمبادرة التي أطلقها جلالة الملك لفائدة الدول الإفريقية الأطلسية لتسهيل ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي يمكن أن تؤدي إلى تعزيز التنمية والازدهار المشتركين على مستوى القارة.