إستفحال ظاهرة البناء العشوائي تسائل المسؤولين بالجماعة الحضرية سيدي رحال الشاطئ.
حرر من طرف نورالدين حيمود.
نظم السجن المحلي ببرشيد، صبيحة اليوم الثلاثاء، حفلا بمناسبة الذكرى السابعة عشر، لتأسيس المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، والتي تصادف يوم 29 أبريل من كل سنة، بحضور ممثلي السلطات الإقليمية والقضائية والأمنية، والقطاعات الحكومية وممثلي الأمة، وهيئات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام المحلية والوطنية.

وأوضح المنظمون لهذا الحفل، أن المناسبة شكلت فرصة لعرض الحصيلة السنوية للبرامج والأنشطة المسطرة والأهداف المستقبلية، من طرف المندوبية العامة بشراكة مع القطاعات الوصية والغير الوصية، والتي إستفاد منها نزلاء ونزيلات المؤسسة.
وأبرز مدير السجن المحلي ببرشيد في كلمة له بالمناسبة، الجهود التي تبذلها المندوبية العامة لإدارة السجون، بكل ما أوتيت من وسائل لإرساء نمط تدبير عصري، وبناء صورة جديدة للمؤسسات السجنية، من خلال إفتتاح أوراش هيكلية عديدة بأبعاد متعددة، تجعل من مفهوم الأنسنة، حقيقة وليس مجرد شعار.

وأضاف مدير المؤسسة السجنية، أن هذه الذكرى فرصة سانحة، لإبراز التطورات الحاصلة، وتسليط الضوء على المنجزات التي ما كانت لتتحقق، لولا التضحيات الجسام لهذه الفئة من موظفي الدولة، وإلتزامهم العميق تجاه هذا القطاع.
وأكد المسؤول الإداري نفسه، بأن الحفل يشكل مناسبة أيضا لإستشراف الأوراش المستقبلية، والمشاريع الرامية إلى تكريس المزيد من الإحترافية، في تدبير المؤسسات السجنية، وتعزيز حقوق نزلائها وصون كرامتهم، بما يمكن من توفير الظروف الملائمة، لتحقيق إدماج فعلي وتأهيل حقيقي لهم، وفقا لتوجيهات الملك محمد السادس، إبان تأسيس المندوبية العامة لإدارة السجون.
ويذكر أن السجن المحلي لمدينة برشيد، إستغل المناسبة لتتويج الموظفين المتميزين، والموظفين المقبلين على التقاعد برسم سنة 2025، والذي كان من نصيب موظفين، مشهود لهم بالكفاءة والإخلاص في السهر على السجناء والسجينات.
وتسلمت الموظفة المتميزة نادية لكرد، والموظف المتميز محمد الربيعي بدرع التميز برسم السنة الجاية 2025، بينما توج الموظفون المقبلون على التقاعد بدرع التقدير، ونذكر منهم بوشعيب اجحية، وعبد اللطيف الزياني وعبد الجليل الكيلاني.
