الملتقى الوطني لطفولة المواهب يحتفي بستة عقود من العطاء بالحوزية

في إطار تخليد الذكرى الستين لتأسيسها، وتنزيلًا لبرنامجها الوطني للتخييم، تنظم جمعية المواهب للتربية الاجتماعية، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الشباب والجامعة الوطنية للتخييم، الملتقى الوطني لطفولة المواهب خلال الفترة الممتدة من 09 إلى 20 غشت 2025، بالمركز الوطني للتخييم الحوزية بإقليم الجديدة، تحت شعار:”المواهب ستة عقود: تطوع، ترافع، نبض متجدد.”ويأتي تنظيم هذا الملتقى الوطني التربوي في سياق احتفالات الجمعية بمرور ستة عقود من العطاء المتواصل في مجال الطفولة والشباب، حيث شكلت الجمعية، منذ تأسيسها سنة 1965، فضاءً تربويًا وثقافيًا واجتماعيًا يهدف إلى النهوض بقضايا الطفولة وتعزيز العمل التطوعي كرافعة للتغيير المجتمعي.900 طفل من 42 فرعًايشارك في هذا الملتقى الوطني حوالي 900 طفل وطفلة ينتمون إلى مختلف جهات وأقاليم المملكة، يمثلون 42 فرعًا محليًا موزعين على 10 جهات، حيث سيستفيدون من أجواء تربوية، ترفيهية، ثقافية وفنية تُعزز روح الانتماء والمبادرة وتُنمّي قدراتهم الإبداعية.وسيُقام حفل الافتتاح الرسمي يوم الاثنين 11 غشت 2025 على الساعة الخامسة مساءً، بحضور جيل التأسيس، وشخصيات وطنية، وممثلي المؤسسات الشريكة، وفعاليات من المجتمع المدني، إلى جانب الأطفال المشاركين وأطرهم التربوية.برنامج حافل بالأنشطةيتضمن برنامج الملتقى مجموعة متنوعة من الأنشطة التربوية والورشات التكوينية، تشمل مجالات مثل المواطنة، المسرح، الموسيقى، البيئة، والتعبير الإبداعي، بالإضافة إلى معارض توثيقية تُبرز مسار الجمعية وتاريخها، ولقاءات فكرية مفتوحة حول الطفولة والعمل الجمعوي، فضلًا عن لحظات احتفالية مخصصة لتكريم الأطر والمتطوعين والشركاء الذين أسهموا في بناء هذا الصرح التربوي.تخييم وطني واحتفال مستمرويندرج هذا الملتقى ضمن البرنامج الوطني للتخييم الخاص بالجمعية، الذي انطلق بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل والجامعة الوطنية للتخييم، حيث شهد تنظيم مخيمات تربوية بكل من الصويرة خلال المرحلة الثانية، والجديدة خلال المرحلتين الثانية والثالثة، وذلك ضمن برنامج احتفالي يمتد إلى نهاية دجنبر 2025، تاريخ انعقاد المجلس الوطني للجمعية.رؤية مستقبليةويؤكد المنظمون أن هذا الملتقى يشكل لبنة جديدة في مسار الجمعية نحو ترسيخ التربية كأداة للتغيير المجتمعي، وبناء أفق مشترك ينطلق من الطفل ويؤمن بأن الأمل يُصنع بالفعل التربوي والعمل التطوعي والمبادرة الجماعية.