زيارة تفقدية ليلية لعامل إقليم برشيد تشمل مختلف أحياء الكارة
أعلن والد محمد شكوري السجين والموظف السابق بجهاز الاستخبارات العامة
المعتقل تحت الرقم 6913 بالسجن المركزي مول البركي بمدينة آسفي ، عن تعليق إضرابه عن الطعام بعد تدهور حالته الصحية نتيجة استمراره في إضراب مفتوح عن الطعام دام 48 يومًا، احتجاجًا على ما وصفه السجين بـ”الظلم القضائي” الذي يلاحقه.
وفي اتصال هاتفي، أعرب والد السجين عن قلقه الكبير إزاء الحالة الصحية لابنه، مشيرًا إلى أن الإضراب عن الطعام الذي خاضه ابنه ابتداء من 21 أكتوبر الماضي زاد من الوضع سوءًا بعدما نقل إلى المستشفى الاقليمي بعد تدهور حالته الصحية.
وكان السجين شكوري، الذي سبق أن حُكم عليه ابتدائيًا واستئنافيًا بعشر سنوات سجناً، قد طالب بإعادة فتح تحقيق شامل في قضيته، مؤكداً أن تجاهل الأدلة الجديدة يمثل خرقًا واضحًا لحقه في محاكمة عادلة، وتعديًا على مبادئ العدالة والإنصاف التي يكفلها الدستور والقوانين الوطنية والدولية لحقوق الإنسان.
ووفق مصادر الجريدة، فقد زار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية ووكيل عام آسفي السجين بعد دخوله في الإضراب، مؤكدين له أن ملفه قد أُحيل على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، كما تم الاستماع إليه في محضر رسمي من جهاز طرف الدرك الملكي.
ويُذكر أن محمد شكوري سبق أن خاض إضرابا عن الطعام داخل السجن المركزي بآسفي خلال الصيف الماضي إستمر لما يقارب 29 يوما، ما أدى إلى فقدانه الوعي ونقله على وجه السرعة وفي حالة حرجة إلى مستشفى محمد الخامس بآسفي للعلاج.
جلال العناية
